شهدت دار ميريت حفل توقيع رواية كلوت بك للكاتب سمير زكى، اعقبها ندوة أدبية عن الرواية بحضور الفنان لطفي لبيب والناشر محمد هاشم صاحب دار ميريت ود. عادل أسعد الميرى . وشهد الحفل مناقشة أبعاد رواية كلوت بك التى تتحدث عن طائفة صناعة الخمور بمصر وبالاخص بمنطقة كلوت بك وأشاد الميرى بالرواية واعتبرها من الأعمال الأدبية التاريخية التى توثق تاريخ صناعة الخمور خاصة وأننا لا نعرف الكثير عن هذا العالم. واعتبر أسعد العمل نموذجا رائعا فى ابراز العلاقات الإنسانية خاصة بين أبناء الشعب المصرى منذ فترة الأربعينيات وحتى بداية السبعينات التى برع الكاتب فى إبرازها بتسليط الضوء علي معانى الصداقة والأخوة التى فقدناها متمنياً أن تعود تلك الأيام. وأكد الميرى أن نهج سمير زكى فى الأدب مميز حيث صنع مزيجاً من الأدب الروائى والتاريخ مع إضافة الإسقاطات السياسية التى أعطت للرواية نكهة الحرفة المهنية لتخرج لنا كلوت بك فى طابعها المتميز متمنياً أن يرى مثل تلك الأعمال بين الحين والآخر فرغم أنها تستهلك مجهودا ووقتا كبيرا إلا أنها تكون ذا ثقل مهم فى الآدب المصرى وتترك انطباعاً قوياً عند القارئ وما يميز عمل كلوت بك هو الرشاقة فى الأسلوب وخفة الظل وقوة التعبير مع استخدام العامية المصرية لكى يصل إلى أكبر عدد من الطبقات القارئة مستخدماً زكى لغة أهل كلوت بك . وقال الناشر محمد هاشم إن دار ميريت تستعد لإطلاق الجزئين الثاني والثالث من الرواية نفسها تحت عناوين "الناسك" و"قديسة" مشيداً بالرواية معتبراً على أن مثل تلك الأعمال الأدبية المهمة لا يجب أن نقف عندها بالكتابة بل يجب أن تنتقل إلى لغة الشاشة ليراها جمهور أكبر وهو ما يعمل عليه الآن. وحضر حفل التوقيع الفنان لطفى لبيب لتهنئة زكى على اصدار رواية كلوت بك وأشاد بها مؤكداً أنه يرى ضرورة تحويلها إلى عمل تليفزيونى.