يترأس القس كيرلس فتحي، كاهن الكنيسة القبطية، لقاء اجتماع الصلاة اليوم الأربعاء 2 ديسمبر، بعنوان " لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض"، بمقر الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية في منطقة محطة الرمل بالأسكندرية، في تمام الساعة السادسة مساءً. ويعتبر هذ اللقاء هو الأول بعد الانتهاء من أزمة القس كيرلس الأخيرة بخصوص التسجيلات المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لإحداى المحاضرات التي ألقاها في يوليو الماضي، وبتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني، أصدر المجمع المقدس بيان بشأن التحقيقات حول واقعة أخطاء القس في عصمة الكتاب المقدس، ومن جانبة اعتذر الكاهن عن تلك الأخطاء مشيرًا الى إيمانه بقدوم الكتاب المقدس الموحي من الروح القدس وتعهد بالإلتزام بتعاليم ومبادئ الكنيسة المستقيمة وتحري الدقة في اختيار الكلمات خلال الدروس الدينية. ويلي هذا اللقاء درس الكتاب المقدس برئاسة القس مكاريوس وهيب، بعنوان "سفر التكوين"، وتنقل الصفحة الرسمية التابعة للكاتدرائية المرقسية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، البث المباشر لتمكين أبنائها من متابعة الدروس واللقاء الدينية خلال هذه الفترة الإستثنائية بصدد إنتشار جائحة كورونا مره آخرى. كان القس كيرلس فتحي، كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ترأس اللقاء الماضي ، بعنوان "ليأتي ملكوتك"، يعتبر لقاء اجتماع الصلاة واحد من الأنشطة الطقسية التي تحرص الكنيسة على إقامته من أجل تعزيز مفاهيم الإيمان وتأكيد العقيدة الأرثوذكسية. يأتي اللقاء بالتزامن مع صوم الميلاد المجيد، وهو من عبادات الدرجة الثانية ينقطع فيه الاقباط عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان ويكتفون بالبقوليات والأسماك، ولم يكن هذا الصوم معترف عليه في الكنيسة إلا في عهد البابا خريستوذولس البطريرك ال66 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حيث وضعه في قوانينه التي حدد بها الأصوام المفروضة، ونظرًا لعدد من الأحداث التاريخية التي تناول خلالها البطاركة مدة هذا الصوم التي بدأت في أول الأمر 28 يومًا حتى وصل إلى 43 يومًا القائم حتى الآن، وكان قديمًا يُصام 40 يومًا إحياء لطقوس نبي الله موسى حتى أضاف بعد ذلك ثلاثة أيام آخرى في عهد البابا إبرام البابا البطريرك حيث يصوم المسيحيون تذكارًا لواقعة نقل جبل المقطم.