عادت حياة الإعتصام لميدان التحرير مرة أخرى, ولكن اختلفت الوجوه, واختلفت المقاصد. السلفيون الذين تواروا إبان ثورة يناير بل وحرموا الخروج على مبارك ظهروا الآن بالمشهد- وبقوة- يخطبون بالميدان ويقدمون مطالبهم, توانسة معتصمون تأييدا للمصريين, مؤيدون لمبارك يطالبون بعدم محاكمته. التحرير الذى كان مكانا –إبان الثورة- للكرامة والجسارة وبطولات شباب ستظل فى الذاكرة الوطنية طويلا . ما الذى أصبح عليه الآن؟؟؟؟ لا نملك إجابة دقيقة ولكن نملك صورا ترصد ما يحدث هناك. شاهد الصور بعدسة- محمد صبرى: