«مشطوب من 5 سنوات».. أول تعليق من نقيب الصحفيين على لقاء عماد أديب مع يائير لابيد    رئيس حزب النور: مشاركتنا في الانتخابات تنطلق من ثوابت الهوية ودعم استقرار الوطن    وزارة العمل: 80 فرصة عمل للمعلمين فى مدرسة لغات بالمنوفية    الموانئ البرية والجافة: ميناء أكتوبر له دور بارز فى حركة الواردات والصادرات    محمود محيى الدين: حان وقت الخروج من حلقة تمويل التنمية غير الكافى وغير العادل    الإحصاء الفلسطينى: أكثر من 157 ألف شهيد إجمالى عدد الشهداء الفلسطينيين منذ نكبة 48    النصر السعودى يعلن التعاقد مع جيسوس خلال 48 ساعة    فلسطينيون ينظمون مسيرة حاشدة شمال رام الله لصد هجمات المستوطنين    القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلى يصعّد فى الجنوب اللبنانى    المصرى يكشف تفاصيل التجديد لعبد الرحيم دغموم لموسمين مقبلين    منتخب الريشة الطائرة يتأهل لنهائى بطولة أفريقيا ويصعد لكأس العالم لأول مرة    فريدة خليل وملك إسماعيل تتأهلان لنهائى كأس العالم للخماسى الحديث    النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمراكز الإصلاح وأقسام ومراكز الشرطة بعددٍ من المحافظات    تألق المسرح المصري: عروض صيف 2025 تبهج الجماهير    سيد عبد العال: القائمة الوطنية من أجل مصر تعبر عن وحدة الأحزاب حول هدف مشترك    رامي جمال يحتل التريند الرابع بأغنية "محسبتهاش" عبر "يوتيوب" (فيديو)    ياسمين رئيس تشارك كواليس أول يوم تصوير فيلم الست لما    هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط؟.. رد الإفتاء    وكيل صحة الدقهلية: إجراء مايزيد عن 230 قسطرة قلبية بمستشفى ميت غمر خلال 6 أشهر    بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص فى حادث تصادم ميكروباص مع جرار زراعي بالغربية    الوطنية للانتخابات: تنسيق كامل مع الخارجية لتسهيل مشاركة المصريين بالخارج في التصويت    أئمة وخطباء بالمنيا يؤكدون على السلام والمحبة بين أبناء الوطن    «قصة الإيجار القديم في مصر».. 16 قانونًا و100 عام حائرة بين المالك والمستأجر (تقرير)    وفد محلية النواب يتفقد مشروع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين    «مكنش بينا أي عداوة».. فردوس عبدالحميد تكشف تفاصيل علاقتها بطليقها نبيل الحلفاوي (فيديو)    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس الدور الأول.. استعلم فور ظهورها    دعاء يوم عاشوراء 2025 مكتوب.. الأفضل لطلب الرزق والمغفرة وقضاء الحوائج    ما هي السنن النبوية والأعمال المستحب فعلها يوم عاشوراء؟    السيطرة على حريق محدود بصندوق كهرباء في مدينة قنا الجديدة    حالة الطقس غدا السبت 5 - 7- 2025 في محافظة الفيوم    يوفنتوس يواجه أزمة مع فلاهوفيتش... اجتماع حاسم قد ينهي العلاقة    أندية المنيا تهدد بتجميد نشاطها الرياضي احتجاجا على ضم الجيزة لمجموعة الصعيد    ذكرى موقعة حطين.. كيف أعاد صلاح الدين الأيوبي وحدة المسلمين وحرّر القدس من قبضة الصليبيين؟    شهيدان ومصابون في استهداف الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    خطيب المسجد الحرام: التأمل والتدبر في حوادث الأيام وتعاقبها مطلب شرعي وأمر إلهي    بعد وفاة أحمد عامر.. حمو بيكا يكشف حقيقة اعتزاله الغناء| فيديو    محافظ أسيوط يتفقد دير الأمير تادرس الشطبي بالجبل الشرقي    أوس أوس: اتعلمت من السقا الجدعنة.. وفيلم "أحمد وأحمد" هيكسر الدنيا | خاص    حريق فى كاليفورنيا يدمر أكثر من 52 ألف فدان فى 24 ساعة.. فيديو    سعر الخضروات اليوم الجمعة 4-7-2025 فى الإسكندرية.. انخفاض فى الأسعار    رئيس الاتحاد الدولي يشيد بدور مصر في نشر الكرة الطائرة البارالمبية بإفريقيا    بعد غياب 7 سنوات.. أحلام تحيي حفلا في مهرجان جرش بالأردن نهاية يوليو    لماذا تتشابه بعض أعراض اضطرابات الهضم مع أمراض القلب.. ومتى تشكل خطورة    تناول طبق عاشوراء بهذه الطريقة.. يعزز صحة قلبك ويقوى مناعة طفلك    "فرانكنشتاين".. تحذير من متحور جديد في بريطانيا    45 يومًا لهذه الفئة.. زيادات كبيرة في الإجازات السنوية بقانون العمل الجديد    وزارة البترول: إعلانات التوظيف على مواقع التواصل وهمية وتستهدف الاحتيال    وزير الخارجية الروسي: يجب خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة    مصدر أمني: جماعة الإخوان تواصل نشر فيديوهات قديمة    محافظ المنوفية: تحرير 220 محضرًا تموينيًا خلال يومين من الحملات التفتيشية    مصرع طفلة وإصابة 3 أشخاص صدمهم أتوبيس فى الدقهلية    إخلاء سبيل طالبة بالإعدادية تساعد طلاب الثانوية على الغش بالمنوفية    باشاك شهير يقترب من ضم مصطفى محمد.. مفاوضات متقدمة لحسم الصفقة    وزير الإسكان: إزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وتحصيل المتأخرات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 4-7-2025 في محافظة قنا    أسعار الأسماك اليوم الجمعة 4 يوليو 2025    الهلال يُكرم حمد الله قبل موقعة فلومينينسي في مونديال الأندية    ترامب: برنامج إيران النووي دمر بالكامل وهذا ما أكدته وكالة الطاقة الذرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في اليوم العالمي للتضامن معها.. رؤساء مصر سند دائم للقضية الفلسطينية
نشر في الوفد يوم 29 - 11 - 2020

لن تغفل مصر يومًا عن القضية الفلسطينية، بل كانت هي شغلها الشاغل وعلى رأس أولوياتها على مدار العقود الماضية، حيثُ بسطت يد العون للفلسطينيين من خلال رؤسائها وشعبها العظيم، وبات رؤسائها دومًا من الداعمين للقضية الفلسطينية، عن طريق العديد من المواقف البناءة التي سجلتها سطور التاريخ.
اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للتضامن مع القضية الفلسطينية.. ذكرى لم يغفل عنها العالم سنويًا
جهود مصر تجاه القضية الفلسطينية
لم تدخر مصر أبدًا أي جهدًا لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية كافة، بل وقفت بكل صلابة للمدافعة عن حق الشعب الفلسطيني بكل ما أُوتيت من قوة، والحفاظ على وضعية القدس الشريف والحقوق الفلسطينية فيه، كما قدمت الآلاف من الشهداء للدفاع عن هذه القضية، إيمانًا منها بحق الشعب الفلسطيني، وأن حل قضيته هي أحد المفاتيح الرئيسية لاستقرار المنطقة.
وكانت مصر في طليعة من دافع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة منذ عام 1948، كما أنها أكثر من نادى بالسلام العادل والشامل في كل المحافل الدولية، وذلك لأنها تراه حقًا للشعوب وواجبًا أخلاقيًا على المجتمع الدولي يجب أن يفي به، مؤكدة دائمًا على مركزية القضية الفلسطينية في سياستها الخارجية، وذلك إيماناً منها بأن السلام القائم على الحق والعدل هو المدخل الحقيقي لتحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وعلى مر العصور نرى أن رؤساء مصر كانوا من أبرز القادة المُدافعين عن القضية الفلسطينية، باختلاف مواقفهم وأزمنتهم، حيثُ قاموا بالعديد من المواقف التي لن ينساها التاريخ، وأصبح عطاء الدولة المصرية لا ينقطع تجاه دولة فلسطين وشعبها الحُر مع تغير العصور والرؤساء المصريين.
ويحل اليوم الأحد ال29 من نوفمبر، اليوم العالمي للتضامن مع القضية الفلسطينية، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المُتحدة في قرارها رقم (40/32 ب) لعام 1977، ليكُن يومًا دوليًا للتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ومن خلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد"، أبرز مواقف رؤساء مصر دفاعًا عن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.
رؤساء مصر سند دائم للقضية الفلسطينية
الملك فاروق وحرب 1948
-في 28 مايو 1946 اجتمع ملوك ورؤساء وممثلو 7 دول عربية في "أنشاص"؛ للتباحث في قضية فلسطين ومواجهة هجرة اليهود للأراضي الفلسطينية، وفقًا لميثاق جامعة الدول العربية، الذى ينص على وجوب الدفاع عن الدول العربية في حال وقوع
اعتداء عليها.
- وأعلن الملك فاروق عن مشاركة الجيش المصري في حرب 1948، حيثُ أدرك أن الرأي العام المصري والعربي لديه رغبة في الإسهام في عملية إنقاذ فلسطين ولمواجهة خصومة السياسيين في ذلك الحين وهما حزب مصر الفتاة وجماعة الإخوان المسلمين.
عبدالناصر.. واللاءات الثلاثة:
- وضع جمال عبدالناصر القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماته، لذا كانت دعوته لعقد مؤتمر الخرطوم الذي رفع فيه شعار "لا اعتراف، لا صلح، لا تفاوض" مع إسرائيل، الذي سُمى بمؤتمر "اللاءات الثلاثة".
- وكان لمصر بقيادة عبدالناصر دور كبير في توحيد الصف الفلسطيني، من خلال اقتراح إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية.
- كما ساندت مصر في القمة العربية الثانية التي عقدت في الإسكندرية يوم الخامس من سبتمبر 1964، قرار المنظمة بإنشاء جيش للتحرير الفلسطيني.
- وفي عام 1969، أشرف عبدالناصر على توقيع اتفاقية "القاهرة" تدعيماً للثورة الفلسطينية، واستمر دفاعه عن القضية الى أن توفى عام 1970.
السادات.. وشعار النصر والسلام:
كان للرئيس الراحل أنور السادات دور كبير في القضية الفلسطينية، حيثُ طالب بالعودة إلى حدود ما قبل 1967، وحقوق الشعب الفلسطيني، وذلك خلال خطابهة الشهير في الكنيست الإسرائيلي، بمؤتمر القمة العربي السابع الذي عقد 29 نوفمبر 1973 في الجزائر.
- وأقر المؤتمر حينها شرطين للسلام مع إسرائيل، هما انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس.
- وفي أكتوبر عام 1975 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم (3375) بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في جميع المؤتمرات المتعلقة بالشرق الأوسط بناءً على طلب تقدمت به مصر وقتها نتيجة إعلانها والدول العربية في أكتوبر 1974 على مناصرة حق الشعب الفلسطيني في إقامة السلطة الوطنية المستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
- وكانت آخر جهود الرئيس السادات هو ما بادر به بدعوة الفلسطينيين والإسرائيليين للاعتراف المتبادل.
مبارك.. والأرض مقابل السلام:
شهدت القضية الفلسطينية خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تطورات كثيرة وحادة ونتيجة ذلك تطورت مواقف وأدوار مصر لتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة
الملتهبة من حدود مصر الشرقية.
- بعد سحب السفير المصري من إسرائيل بعد وقوع مجزرة صبرا وشاتيلا 1982، طرح مبارك عام 1989 خطته للسلام، حيثُ تضمنت ضرورة حل القضية الفلسطينية طبقًا لقرار مجلس الأمن، ومبدأ الأرض مقابل السلام.
- شارك الرئيس محمد حسني مبارك مع وقف الاستيطان الإسرائيلي، سبتمبر عام 1993 في توقيع اتفاق أوسلو الخاص بحق الفلسطينيين في الحكم الذاتي.
- وفي عام 2003 أيدت مصر وثيقة "جنيف" بين الاإسرائيليين والفلسطينيين باعتبارها نموذج سلام لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
- ورفضت القيادة المصرية في عام 2010 فتح معبر، عندما تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة رفح، مؤكدة أنه لن يسمح بتحقيق المصالحة على حساب البلاد.
مواقف الرئيس عدلي منصور مع القضية الفلسطينية:
كان للرئيس السابق عدلي منصور دور مهم في دعم القضية الفلسطينية، حيثُ حقق إنجازًا خاصًا بالقضية الفلسطينية، ونجحت مصر بعهده فى إقناع حركتي "فتح وحماس"، بالتوقيع على اتفاقية المصالحة التي طالما سعى إليها وأكد عليها في لقاءاته وحواراته خلال عشرة أشهر.
الرئيس السيسي ودعمه للقضية الفلسطينية:
- بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر، حيثُ بذلت القيادة السياسية في عهده العديد من الجهود؛ لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
- وأكد الرئيس السيسي استمرار مصر في جهودها الدؤوبة بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف بلورة رؤية استراتيجية لإيجاد منافذ للتحرك الإيجابي لخلق المناخ المواتي لاستقرار الأوضاع على الأرض.
- وقدمت مصر في عهد السيسي العديد من الجهود الإنسانية؛ من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني.
- وخلال استقبال السيناتور ليندسي جراهام، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي والوفد المرافق له، أوضح الرئيس السيسي أن جهود تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن تتم وفق ثوابت المرجعيات الدولية وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام.
- كما أكد السيسي دعم مصر لمختلف الجهود الرامية لتنشيط عملية السلام واستئناف المفاوضات على هذا الأساس، وعلى نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
- ومن أهم مواقف الرئيس عبدالتفاح السيسي الداعمة للقضية الفلسطينية، إعلانه خلال لقاءاته مع المسئولين الفلسطينيين، وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، خلال كلمته بمحافظة أسيوط في افتتاح أحد المشروعات في مايو 2016، عدة محاور هي:
1- أن مصر ستواصل مساعيها الدؤوبة من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
2- التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة ويسهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط.
3- ضرورة الحفاظ على الثوابت العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
4- تدعم مصر للفلسطينيين في خطواتهم المُقبلة، سواء بالمشاركة في تنفيذ المبادرة الفرنسية، أو الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.