أعلن الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل الاجتماعي ورئيس حزب النور، عن مبادرة جديدة للحوار باسم "ميثاق العمل السياسي المصري" بين القوي السياسية في مصر. وقال "عبد الغفور" إنه سيتم بدء العمل بها بعد الانتهاء على الاستفتاء أيًا كانت نتيجته بحسب وصفه، وطالب "عبد الغفور" القوى السياسية بالإضافة عليها باعتبارها طرح مبدئي وليس نهائيًا وتقديمها لحين التوافق التام بين الجميع. وأشار إلى أنه في حال التوافق عليها فإنه يدعو للقاء عاجل بين الجميع الأيام المقبلة على أن تلتزم كل القوى والأحزاب السياسية بها في حال الموافقه والتوافق عليها. وأكد عبد الغفور أن الميثاق يتضمن بنود عشره هي: البند الأول: حرمة الدماء وصيانة الأرواح وخاصة الدم المصري فالثورة قامت لتحقيق الكرامة في المقام الأول ولابد من مراعاة ذلك. الثاني: حفظ الأعراض والأموال والممتلكات الخاصة والعامة، فالثورة السلمية البيضاء لن تنجح إلا باستمرارها على ذلك. والثالث: مصلحة مصر فوق مصلحة التيارات والجماعات والزعامات، والنهوض بالوطن هو نهوض لجميع المصريين. والرابع: احترام إرادة الشعب المصري بعدم الطعن في الكيانات المنتخبة من الشعب، والمعارضة للرئيس أو الحكومة لا تعني إسقاط شرعيتهما أو الطعن في تمثيلهما للشعب. والخامس: نبذ العنف بكل أشكاله أو التلويح باستخدامه، وتجريم مهاجمة مقرات الأحزاب، والقضاء على هذه الظاهرة بكل حزم. والسادس: تجريم التعرض لمؤسسات الدولة أو محيطاتها أو محاصرتها خاصة السيادية منها، سواء كانت القصور الرئاسية أو الوزارات كالدفاع والداخلية أو المحاكم كالدستورية. والسابع: احترام مقر السفارات الأجنبية فلا يصح التعرض لها أو محيطاتها أو محاصرتها، لأن مصر دولة عظيمة وتحترم سيادة الدول الأخرى وتحترم الأعراف الدولية والدبلوماسية. والثامن: احترام دور العبادات، ولا نقبل بحال أن تنتهك دور العبادات أو تمتهن أو يروع المصلون فيها. والتاسع: نشر ثقافة احترام الغير والتسامح والدعوة للتفاهم والتواصل، والبعد عن التحقير وتأجيج المشاعر والابتذال والبذاءة. والعاشر: تجنب المزايدات والتهييج، ودراسة التفاهم على ميثاق للعمل الإعلامي السياسي، يساعد على عبور المرحلة الانتقالية بنجاح.