تفاصيل مسلسل قيامة عثمان الحلقة 34، والتي أصبحت متصدرة تريند موقع "جوجل" حيث تمكنت الدارما التركية التغلغل في نفوس الشعب العربي، وزرع محبة أعمالهم ومتابعتهم بشغف، وتمثل ذلك في متابعة العديد من المسلسلات التركية وعلى رأسهم المسلسل التاريخي "قيامة عثمان" الذي جاء مستكملًا لنجاح سلسلة مسلسلات "أرطغرل". وعرض مساء أمس حلقة جديدة من المسلسل التاريخي الدرامي "قيامة عثمان"، وهي الحلقة 13 عبر شاشة قناة "atv" التركية، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت مصر وفلسطين، والتاسعة مساءً بتوقيت تركيا والمملكة العربية السعودية، وتطرح مترجمة للغة العربية فور طرحها بالقناة التركية بعدها بعدة ساعات ليست بالكثير، على العديد من المواقع منها موقع "قصة عشق"، موقع "النور"، موقع "العرب"، موقع "ريم نت". شهدت بداية الحلقة الإثارة والأكشن، فكان عثمان "ابن الغازي أرطغرل" بطل المسلسل -بوراك أوزجيفت- في إحدى الغابات وإذا فجأةً بحبل يلتف حول عنق عثمان ويتم سحبه من قبل بالغاي المغولي وهو ممتطي حصانه ويجري به وسحب عثمان من عنقه بالحبل، والتف حوله العديد من المغول الذين يؤدون رقصاتهم الشهيرة ويظهر الجندي سامسا "أحد الجنود البواسل لقبيلة كايي" -إسماعيل حقي- يقدم السيف لبالغاي، ويتقدم بالغاي بالسيف نحو عثمان ليقتله ولتقلب الآية ويقتل عثمان بالغاي بالخنجر، ومن ثم يفيق من حلمه. تجدون هنا ( اضغط هنا -- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 34 الرابعة والثلاثون علي موقع النور وقصة عشق ) تجدون هنا ( تابع عثمان - مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 34 الرابعة والثلاثون علي موقع النور وقصة عشق ) كما تصاعدت الأحداث لخيانة العم دوندار لعثمان وقبيلة كايي، باتفاقه مع بالغاي بأن يرفع علمهم في القبيلة مقابل السلام وأن يكون دوندار هو سيد الراية والملك الأول للدولة العثمانية والقبيلة، واعترض مجلس القبيلة على ذلك الاتفاق وكان من ضمنهم رئيس محاربين قبيلة كايي بامسي بيه -نور الدين سونماز- وغيره من المجتمعين مناجين بأن الأولوية لاختيار سيد الراية يكون باتفاق منهم لا من خارجهم، وعندما اعترضت أيضًا السيدة سالجان -ديدان بالشين- حذرها بالصمت أو بالنفي كما نفى عثمان في الحلقة الماضية 12. وكأن العالم كله اتفق على الانقلاب ضد عثمان وكثر أعدائه، وذلك لأنهم لمسوا فيه القوة والبسالة التي قد تقضي على الدولة البيزنطية والدولة المنغولية، ولكي يحمي السيد دوندار قبيلت ه من تلك الحروب قرر التحالف مع الدولة المنغولية التي بدورها ستمنحه سيادة الراية، ووقع اتفاق مع الدولة البيزنطية مع صوفيا، كي لا يريق الدماء.