قال وزير الطاقة السعودي "عبدالعزيز بن سلمان"، إن التعافي الاقتصادي يبقى قويا في آسيا خاصة الصين والهند، وأضاف في كلمة مع انطلاق اجتماع لجنة أوبك+ الوزارية المشتركة لمراقبة خفض الإنتاج، أن مستويات تعويض فائض الإنتاج السابق في أوبك+ مرضية. لفت "عبدالعزيز بن سلمان" إلى أنه يجب على أوبك+ الاستعداد للتحرك وفقا لمتطلبات السوق، واوضح ان "حققنا 99.5% من المستهدفات التي وضعناها في إبريل الماضي، وعلينا أن ننتبه للإنتاج الجديد الذي دخل إلى أسواق النفط". وفي سياق متصل، أبدى نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اتفاقه مع وزير الطاقة السعودي في الحاجة للتمسك بالتعهدات. وقال نوفاك إن بلاده ترى أن التعاون مع أوبك مهم للغاية، وأضاف "تركيزنا يجب أن ينصب على ما بعد الجائحة، مهمتنا الأساسية تقديم توصيات لحماية توازن السوق، وسوق النفط مستقرة الآن وليست متوازنة". وأشار إلى أن القيود الجديدة المرتبطة بكوفيد-19 ذات تأثير أقل على الطلب على النفط حاليا، وأكد أن المهمة الأساسية تقديم توصيات لحماية توازن السوق. وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بأوبك بلس، اجتماعات أمس الاثنين، لبحث اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم سوق النفط في 2021، وذلك في وقت تضغط فيه الموجة الثانية من فيروس كورونا على الطلب والأسعار، بحسب الاسواق العربية. وكان من المقرر أن ترفع أوبك بلس، الإنتاج مليوني برميل يوميا في يناير في إطار تخفيف تدريجي لتخفيضات غير مسبوقة للإمدادات. وفي ظل نزول الأسعار، تبحث أوبك+ تأجيل الزيادة أو حتى تعميق الخفض. وقال مصدر بأوبك بلس أمس، إن امتثال أوبك+ في أكتوبر تراجع إلى 96% من 101% عند حسابه مع الأخذ في الاعتبار تخفيضات للتعويض عن إنتاج زائد في الماضي من جانب بعض الدول الأعضاء. وأضاف المصدر أن المجموعة لا يزال يتعين عليها تنفيذ تخفيضات نفط تعويضية تبلغ 2.35 مليون برميل يوميا مقابل 2.33 مليون قبل شهر.