عرضت قناة "روسيا اليوم" مقطع فيديو يظهر تجول الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في مدينة جبرائيل بمنطقة النزاع يإقليم ناغورني قرة باغ بعد سيطرة قوات بلاده عليهما في أكتوبر الماضي. قال مكتب علييف، في بيان، إنه زار مع زوجته مهربان يوم 16 نوفمبر "منطقتي جبرائيل وفضولي المحررتين من الاحتلال، بما في ذلك مدينتي جبرائيل وفضولي". اندلعت في 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية، في إقليم قرة باغ والمناطق المتاخمة له، في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عامًا وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب. وعلى خلفية هذه التطورات، أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجومًا واسعًا على القوات الأرمنية في قرة باغ، فيما أكد الرئيس الأذربيجاني أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، والتي تنص على عودة "الأراضي المحتلة إلى أذربيجان". أصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر بيانًا مشتركًا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قرة باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارًا من 10 نوفمبر، مع احتفاظ قواتهما بالمواقع التي كانت عليها قبل التوصل إلى هذا الاتفاق. ويقضي البيان بنشر بعثة لقوات حفظ السلام الروسية تشمل 1960 عسكريًا، و90 عربة نقل مصفحة، و380 قطعة من العربات والمعدات الخاصة. ووصف علييف هذا البيان ب"الانتصار لأذربيجان والاستسلام من قبل أرمينيا"، بينما قال باشينيان إن هذا القرار صعب وموجع، لكنه ضروري، لأنه منع خسارة ستيباناكيرت (خانكيندي) ومدن أخرى، مع محاصرة جيش جمهورية قرة باغ غير المعترف بها، والذي يضم 20 ألف عسكري. شاهد الفيديو..