طلب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، من شعب إقليم تيجراي إلى إنقاذ نفسه من "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، مشيرًا إلى أن السلطات ستمهل الجبهة 3 أيام لتسليم أسلحتها. وقال آبي أحمد في رسالة موجهة للإثيوبيين في إقليم تيجراي المتمرد، إن "الجماعة بتيجراي على وشك الموت لأنها محاصرة من كل الاتجاهات، وهي في حالة ارتباك وغير قادرة على توفير قيادة في جميع الجبهات"، مشيرا إلى أن "القوات الخاصة والميليشيات في الجبهة تتعرض للجوع والموت". وحض أبي أحمد شعب تيجراي على الامتناع عن التضحية بأطفالهم، وإنقاذهم في أسرع وقت. وقال إن "أهل تيغراي لن يستفيدوا من إطالة عمر الجماعة الشريرة بالتضحية بأطفالهم"، مضيفا أنه "لا ينبغي لأحد أن يموت من أجل جماعة إجرامية، بل من أجل قضية والوطن والشعب". وأعلن مكتب الاتصالات في إقليم أمهرا الإثيوبي المجاور لتيجراي شمال البلاد، اليوم السبت، إن انفجارين وقعا في مدينتين بالإقليم. وأكد مكتب الاتصالات أن الانفجارين وقعا في بحر دار وجوندار، في وقت متأخر أمس الجمعة. وأوضح فريق الطوارئ أن جبهة تحرير تيجراي أطلقت صاروخين باتجاه مدينتي بحردار وجوندار في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، مما ألحق أضرارا بمطاري المدينتين.