أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت، عن تأييد المملكة العربية السعودية للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية الشقيقة لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية. كما أعربت وزارة الخارجية السعودية عن استنكارها لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المغرب وموريتانيا، داعية إلى ضبط النفس وعدم التصعيد امتثالاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، يوم الجمعة، تضامنها ووقوفها إلى جانب المغرب ودعم قرار الملك محمد السادس بوضع حد للتوغل غير القانوني بالمنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا، بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للبضائع والأشخاص بين البلدين الجارين. وعبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، عن إدانتها للاستفزازات والممارسات اليائسة وغير المقبولة التي تمت منذ 21 أكتوبر الماضي والتي تشكل انتهاكا صارخا للاتفاقيات المبرمة وتهديدا حقيقيا لأمن واستقرار المنطقة. وجددت دولة الإمارات دعمها الموصول للمملكة المغربية في كل الإجراءات التي ترتئيها للدفاع عن سلامة وأمن أراضيها ومواطنيها. وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن الجيش المغربي، أن معبر الكركرات، جنوبي المملكة، أصبح الآن مؤمنا بالكامل بفضل حزام أمني يضمن تدفق البضائع والأشخاص عبر المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا.