قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الإرهاب والتطرف ليسا مرتبطين بدين معين، ولكنهما شكل من أشكال الانحراف الفكري، مضيفًا: "مهم جدًا ألا يتحول هذا الأمر إلى إساءة للأديان، أو إيذاء مشاعر المؤمنين". أضاف السيسي- خلال جلسة مباحثات ثنائية مع نظيرته اليونانية إيكاتيريني ساكيلاروبولو، اليوم الأربعاء، أن مصر تقف بجوار اليونان ضد أي تصعيد، أو عمليات تصعيدية في شرق المتوسط، أو مرتبطة بحدودها البحرية، في إطار احترام قواعد القانون الدولي. وأوضح أنه زار اليونان 3 مرات خلال 5 سنوات، مؤكدًا أن ذلك يعكس العلاقات وقوتها بين البلدين، متابعًا أن العلاقات بين البلدين تتطور بشكل سريع، موضحًا أن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود يعكس قوة العلاقات بين البلدين. ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة اليونانية أثينا مساء أمس الثلاثاء. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس إلى اليونان، تأتي في إطار حرص البلدين الصديقين على التشاور المستمر على المستوى الثنائي، إضافة إلى المستوى الثلاثي مع قبرص، حيث من المنتظر أن تشهد الزيارة عقد مباحثات معمقة للسيد الرئيس مع رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، ولقاء مع رئيسة الجمهورية، ورئيس البرلمان، ووزير الطاقة والبيئة اليوناني، وذلك لبحث موضوعات العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، واستعراض آفاق التعاون في مجال الطاقة، والتبادل الاقتصادي، وفرص الاستثمار المتاحة في مصر في ضوء المشروعات القومية الكبرى في أنحاء الجمهورية كافة. وأضاف المتحدث الرسمي، أنه من المنتظر كذلك بحث وتبادل وجهات النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة شرق المتوسط، وكذلك مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. شاهد الفيديو..
