يتوجة اليوم الأحد وفد يمثل مصر للمشاركة فى إجتماع التقييم النهائى للتراث المتوسطى الحى التابع لمنظمة اليونسكو. يعقد فى باريس وسيعرض الوفد المصرى، عناصر من التراث الثقافى اللامادى ومنها ما يمثله نهر النيل من تراث حضارى، وصناعة الخزف والأرابيسك والنقش على الخشب، خاصة فى محافظة دمياط، وعرض مجموعة من المعتقدات خاصة بنهر النيل. وصرح المهندس صفوت سالم أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، أنه قد سبق هذا الإجتماع عقد ورشة عمل فى مصر إستمرت 6 أيام، لإعداد قائمة تمهيدية، لإدراج عناصر من التراث الثقافى المصرى اللا مادى وغير مرئى على قائمة اليونسكو، وإختيار العناصر التى يمكن إدراجها على قائمتى اليونسكو التمثيلية وللتراث المعرض للخطر، والتعريف بثقافة التراث اللامادى، وزيادة الوعى بأهمية الحفاظ على ذلك التراث، والذى يتضمن عناصر التراث المتنوعة فى دمياط. وأشار إلى أن المشروع يتم تنفيذه مع اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى ومنظمة اليونسكو، لإعداد الملفات الخاصة بترشيح عناصر من التراث الثقافى المصرى غير المرئى على قوائم اليونسكو للحفاظ عليها وحمايتها من الإندثار. ويمثل الوفد المصرى فى باريس د. مصطفى جاد الأستاذ بأكاديمية الفنون بالقاهرة، ود.زينب الوكيل كبير أخصائيين بغدارة الثقافة باللجنة الوطنية لليونسكو، ود.هشام عبد العزيز محمود مدير أطلس المأثورات الشعبية، وهالة مجدى إبراهيم الباحثة فى بإدارة أطلس المأثورات الشعبية، عن الإسكندرية وحلمى السيد ياسين، المحرر الصحفى وكاتب القصة القصيرة وأحلام شحاته أبو يونس شاعرة وصحفية عن محافظة دمياط. وقد تم إختيار عدة عناصر تراثية مصرية سيتم عرضها فى باريس لحفظها وتناقلها، من بينها "الأويما" فى دمياط، وهى إحدى عناصر صناعة الأثاث، ومحاكاتها للواقع، و"شق البحر" كطقس قديم تعرفه النساء ويمارسنه فى دمياط، وسيشارك وفدان آخران يمثلان كلا من لبنان والأردن لصيانة الشعر فى لبنان، ومكونات المجتمع الأردنى فى محافظة مادبا الأردنية.