جذب مسلسل «طلقتك نفسى» الأنظار منذ بداية عرضه، حيث يتناول قصصا حقيقية حول أزمات الزواج السريع، وما يترتب عليه من طلاق سريع، كما يتناول العمل 15 قصة مختلفة يتم مناقشتها على مدار حلقتين، يكون بطلها مجموعة مختلفة من الفنانين، العمل منذ أول مشاهده جذب الانتباه لجرأته، فتناول الخيانة وأزمة عدم التفاهم بين الأزواج خاصة ما يحدث فى العام الأول، كذلك ناقش أزمة كثرة الإنجاب، وعدم التكافؤ بين الأزواج. المسلسل يشارك فى بطولته عدد من النجوم الشباب منهم هاجر أحمد وأحمد شامى وميدو عادل ونانسى صلاح ومحمد مهران وكارولين عزمى وهايدى موسى. كما يشارك عدد من النجوم كضيوف شرف منهم بيومى فؤاد ونهال عنبر وعايدة رياض، من إخراج محمد النقلى وإنتاج أحمد مجدى، المسلسل قصة أحمد عصام وسيناريو وحوار أحمد عصام وأحمد صبحى. المخرج الكبير محمد النقلى، دائمًا ما يسعى لتقديم موضوعات جديدة، أكثر من 50 عملاً درامياً كلها تتناول قضايا مصرية متخصصة، لكنها المرة الأولى التى يقدم فيها دراما تليفزيونية فى 30 حلقة، كل حلقتين تتناول موضوعا منفصلا تمامًا، وكأنه يقدم 15 فيلما. قال المخرج محمد النقلى: مازلنا فى مرحلة تصوير القصة السادسة، وسعيد بردود الفعل التى حققها العمل منذ مشاهده الأولى، وجاءتنى ردود فعل جيدة حول القصص الأولى. وأضاف أن ما يميز العمل أنه بطولة مجموعة من الشباب، فى مقتبل العمر هم من يعانون من أمراض الزواج فى بداياته، لذلك الاختيار كان من وجهة نظرى أن يشعر الجمهور أن الأبطال من عمرهم ويناقشون قضاياهم بشكل أكثر واقعية، بالإضافة إلى أن كلهم متميزون ولديهم طاقات إبداعية جميلة، وأنا سعيد اننى أتعامل مع أجيال مختلفة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من ضيوف الشرف من النجوم. وعن قصص المسلسل قال: يتناول مشكلات الزواج، وما يؤدى إلى الطلاق السريع، وهى ظاهرة أصبحت متفشية فى مجتمعنا المصرى، حيث يقدم المسلسل معالجة لتلك القضية المهمة بطريقة درامية، ورغم أننى تناولت قضايا الزواج والطلاق أكثر من مرة فى أعمالى الفنية، إلا أنها المرة الأولى التى أقدمها فى حلقات منفصلة متصلة، والتجربة أعجبتنى لأنها مناسبة للسرعة التى نمر بها هذه الأيام، وعندما عرضت علىّ الشركة المنتجة العمل أعجبنى كثيرًا لأنه تجربة مختلفة وتناسب الأجيال الجديدة- التى لا تملك وقتا لمشاهدة ال30 حلقة، فيجدون تنوعا فى كل حلقة، وفى نفس الوقت يسمح ذلك التنوع بمناقشة أكثر من قضية فى خط درامى منفصل. وقال المؤلف أحمد صبحى -كاتب السيناريو والحوار- عن أحداث المسلسل: «عرض علىّ أحمد عصام، فكرة وكتابة المسلسل، وأعجبت بها، وبدأنا العمل سويا فى كتابة السيناريو والحوار والعمل على المضمون، الذى يتحدث عن الأسباب المختلفة، للطلاق من وجهة نظر الرجل والمرأة فى نفس المشكلة، خاصة أن نسبة الطلاق ارتفعت، وخاصة بين الشباب، لذلك كانت اختياراتنا للبطولة الجماعية لمجموعة من الشباب، ومناقشة هذه الظاهرة وأسبابها، وتأثيرها على الطرفين والأسرة خاصة فى وجود أطفال». الفنان أحمد عصام صاحب الفكرة وشارك فى كتابة السيناريو والحوار وهو أحد أبطال العمل، قال: المسلسل هو التجربة الأولى لى فى التأليف الدرامى وقصدت أن تتميز الفكرة فى إطار كوميدى اجتماعى مكون من حلقات منفصلة حول قضايا الزواج، ولكل حكاية حلقتان ترصد مشكلات الزواج السريع وظاهرة الطلاق التى انتشرت كثيرًا فى وقتنا الحالى. وأضاف أن العمل يستعرض أغرب أسباب انتشار الطلاق من خيانة أو كذب أو تدخّل الأهل وغيرها من الأسباب، والنتيجة غالبًا ما تكون بكلمة سهلة النطق لكن صعبة العواقب، إذ يقع ضحيتها غالبًا الأولاد وهى «انتى طالق» لفظ واحد صغير يتوقف عليه مصير عائلة بأكملها. وعن اختيار اسم المسلسل: الاسم غريب وصادم، ولكن قصدنا لأن المرأة كثيرًا ما تشعر بأن حياتها انتهت وتطلب الطلاق وهذا المقصد أن الحياة الزوجية طرفان وكل منهما من حقه أن يعيش كما يريد. وعن خوضه مجال الفن بجانب عمله مصمم ألعاب نارية قال: أحب التمثيل وخضت العديد من التجارب كان أغلبها مع المخرج الكبير محمد النقلى الذى أحب التعاون معه، وعندما كتبت القصة كان هدفى الأساسى كيف أقدم عملا فنيا يتناول قضايا نشعر بها جميعا ونتعايشها، والحمد لله سعيد أن العمل أعجب الجمهور. وأعربت الفنانة هاجر أحمد، أنها سعيدة بكونها متواجدة ضمن صناع العمل ومع المخرج محمد النقلى، مشيرة إلى أنها تلقت ردود فعل مضحكة خاصة عن مشهدها وهى حامل ومشغولة بولادة 11 طفلا كما يطلب زوجها، وأضافت أن فريق العمل جميعا أصدقاؤها على المستوى الشخصى وشاركتهم فى العديد من الأعمال، لكن هذا المسلسل إضافة لكل الحضور. الفنانة هايدى موسى تعتبر المسلسل نقطة انطلاقة قوية لها، وقالت: الحمد لله المسلسل أتاح لى الفرصة كى أظهر بشكل واسع فى الدراما التليفزونية وأشارك لأول مرة مع عدد من كبار النجوم. وأضافت: لم أقلق من مناقشة هذا الموضوع خاصة أن حالات الطلاق انتشرت مؤخرًا بشكل كبير، وأتمنى أن يكون العمل إنذارا لكل من يقرر الزواج أن يعرف أن خوض التجربة ليس بالأمر اليسير، وأتمنى أن يكون العمل مفيدا للشباب. سواء المتزوجين حديثًا أو المقبلين على الزواج.