أكدت الدكتورة ميرفت ميلاد، الكاتبة الصحفية، من باريس، أنه تم التأكد من أن عملية الطعن التي حدثت بالقرب من كنيسة نوتردام بمدينة نيس، بالفعل حادث إرهابي، لافتة إلى أن عدد قتلى عملية الطعن في نيس الفرنسية ارتفع إلى 3 أشخاص بينهم شخص تم قطع رأسها بالإضافة إلى العديد من الجرحى والمصابين. وأضافت " ميلاد" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أنه تم القبض على منفذ العملية ونقله إلى المستشفى بعد إصابته من قبل الشرطة الفرنسية فور حدوث العملية، ويجرى الآن التحقيق معه، لافتة إلى أنه يوجد عملية أمنية جارية في نيس حول منطقة الحادث، وتم تأمين مدينة نيس والعديد من المدن الفرنسية بالكامل. وأوضحت أن هناك تخبطا كبيرا في كل ما يحدث بفرنسا في الفترة الأخيرة، حيث يجرى ما توقعته الشرطة الفرنسية من حدوث عمليات إرهابية بالفعل، وخاصة بعد الرسوم المسيئةلرسول التي نشرته مجلة شارلي إيبدو. يذكر أن الحكومة الفرنسية، أعلنت اليوم الخميس، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يتوجه إلى مدينة نيس الفرنسية لمتابعة آخر مستجدات حادث الطعن التي وقعت صباح اليوم بالقرب من كنيسة نوتردام بمدينة نيس وراح ضحيته 3 قتلى وإصابة آخرين، وفقًا لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل. منعت الشرطة الفرنسية دخول المدنيين إلى محيط كنيسة نوتردام بمدينة نيس. وأشارت الشرطة الفرنسية إلى أن هناك استنفارًا أمنيًا في مدينة نيس ومدن فرنسية أخرى عقب عملية الطعن. كانت السلطات الفرنسية قالت في حصيلة سابقة إن شخصًا قتل وأصيب آخرون من جراء عمليات طعن متزامنة قرب كنيسة في المدينة، لتذكر في وقت لاحق أن الحصيلة بلغت اثنين ثم 3 قتلى. ذكرت وكالة سكاي نيوز عربي إن اثنين من الضحايا ذبحا داخل الكنيسة، فيما تعرض الثالث إلى الطعن مرات كثيرة، لكنه تمكن من الفرار إلى مطعم قريب، وهو ما سمح بالاتصال السريع بالشرطة التي هرعت على الفور.