يُصادف غدًا الإثنين الموافق 6 بابة حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس الأنبا أومانيوس البطريرك السابع في تاريخ كرسى الكرازة المرقسية في مصر. وتحرص الكنيسة المصرية في مثل هذا اليوم سنويًا تذكير أبنائها بقديسيها وآبائها البطاركة الذين مروا بين أسرابها ليدونوا على جدرانها تاريخ عريق يحمل تراث عريق ملئ بالأحداث والمبادئ والتعاليم الخاصة بالحضارة القبطية ذات المذاق متفرد بها. وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" معلومات عن البطريرك السابع بالكنيسة المصرية القديس أومانيوس إقرأ أيضًا بعد مرور 41 عام على رهبنتة..محطات لا تنسى في حياة الأنبا مكاريوس وُلد هذا القديس في مدينة الإسكندرية وتربى تربية مسيحية، واشتهر بالعلم والفضيلة، فرسمه البطريرك الخامس إبريموس شماساً، ثم رسمه القديس يسطس البطريرك السادس قساً ليخدم الكنيسة وأبنائها وتبدأ رحلة عطاءة المتناهية. وجد البابا يسطس في هذا القديس مايؤهله لرئاسة مدرسة الأسكندرية اللاهوتية فأسند إليه تلك المسئولية واتفقت الآراء على تقديمه بطريركاً وذاع هذا الطلب بين أرجاء مصر في عام 129 ميلادية فتمت سيامته وقام بسيامة أساقفة كثيرين وأرسلهم إلى عدة مراكز متفرقه في مختلف محافظات مصر. إقرأ أيضًا على نهج المسيح صار .. القديس مقاريوس بن واسيليدس أيقونة الصبر واستمر عطاء القديس أومانيوس يفيض في عهده فسيّم عدد كبير من الكهنة لرعاية المؤمنين وتعليمهم وكان أومانيوس يسير في الأرض لهداية الضالين ورد الخاطئين ووضع نصب عينه نشر الإيمان أمام الوثنيين ووحدانية جوهر لاهوته والدعوة للمسيحية. وأقام هذا البطريرك على الكرسي المرقسي لمدة 11عام وثلاثة أشهر وإنتقل إلى الأنجاد السماوية عام 141م، وإشتهر عهدة بحرصة على إقامة العظات والدروس الدينية وتعزيز المفاهيم الإيمانية ونشر قواعد العقيدة الأرثوذكسية.