كشفت رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون العديد من المفاجآت من بينها تمويل قطر لتنظيم الإخوان الإرهابي لتأسيس مؤسسات إعلامية باستثمارات قيمتها ملايين الدولارات لدعم وترويج الخراب والتطرف. تسريبات هيلاري كلينتون تكشف مصادر أموال الاخواني خيرت الشاطر وفضيحة جديدة لقطر كلينتون والجزيرة: تكشف الوثائق مدى ارتباط هيلاري بقناة "الجزيرة" القطرية، بوق قطر لدعم الإرهاب والدعوة للفوضى، ومحاولة استغلالها لتلميع صورة إدارة أوباما. وأشارت الوثائق إلى أن هيلاري آثرت زيارة شبكة الجزيرة القطرية على زيارة القوات الأمريكية المرابطة في قاعدة العديد القطرية، جنوب غرب العاصمة الدوحة. وتشير إحدى الوثائق الخاصة إلى زيارة قامت بها هيلاري كلينتون إلى الدوحة في الأول من مايو عام 2011 وغادرتها مساء الثاني من مايو. وتضمن برنامج عمل الرحلة اجتماعا خاصا في فندق فور سيزونز مع المدير العام لشبكة الجزيرة القطرية آنذاك وضاح خنفر، والمدير العام لقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية توني بورمان. وأعقب ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة الجزيرة في مقر القناة شاركت فيه القيادة القطرية للشبكة، وتضمنت المناقشات زيارة وفد "الجزيرة" إلى واشنطن في منتصف مايو من نفس العام. واختتمت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس الوزراء القطري الأسبق حمد بن جاسم آل ثاني، الذي يعد صاحب السلطة المطلقة في قناة "الجزيرة". وسعت كلينتون لاستغلال الزيارة بترتيب بث تقرير باللغة العربية على الجزيرة: تقرير مدته 15 دقيقة يجري تصويره في قناة الجزيرة يسلط الضوء على تعهد الإدارة تجاه المجتمعات المسلمة في العالم، وكذلك مقابلة مع أحد صحفيي الجزيرة باللغة الإنجليزية. وكذلك تقرير باللغة الإنجليزية على قناة "الجزيرة" الناطقة بالإنجليزية لمدة 15 دقيقة يحمل نفس مضمون التقرير العربي. تمويل الإخوان: أيضا كشفت رسالة مؤرخة في 17 سبتمبر 2012 بعنوان "الإخوان يخططون لمشروع إعلامي من شركاء قطريين"، أن النظام القطري مول تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتأسيس مؤسسات إعلامية باستثمارات قيمتها ملايين الدولارات. ونقلت عن مصادر في الجماعة (لم تحدد هويتها) قولها إن "الإخوان" تخطط لتأسيس مؤسسة إعلامية كبرى ومركز أبحاث بشراكة قطرية، لم تسمّ أيا منهما. وقالت المصادر إن مكتب الإرشاد قرر في أحد اجتماعاته تفويض القيادي بالجماعة خيرت الشاطر بالسفر إلى الدوحة لتوقيع عقد المشروع مع مستثمرين هناك، يرافقه وفد يضم أعضاء مكتب الإرشاد محمود غزلان وحسام أبوبكر. وأفادت الرسالة بأن المؤسسة الإعلامية برأس مال 100 مليون دولار، وتشمل قناة فضائية إخبارية عالمية وصحيفة مستقلة يومية، وفقا للمصادر ذاتها.