شارك عدد من القوى الثورية والحزبية بمحافظة الشرقية، في مسيرة "سبت الاستقلال" لمطالبة أجهزة الأمن بالإفراج عن زملائهم الذين تم اعتقالهم أمس الجمعة في مظاهرة "الكارت الأحمر" التي وقعت بمحيط منزل الرئيس المرسي بمنطقة فلل الجامعة بالمدينة، وللمطالبة بإلغاء الاعلان الدستوري "المكبل" الذي اصدره رئيس الجمهورية وأتاح لنفسه تحصين الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور ومجلس الشوري من الاحكام القضائية التي تصدر بحلهما أو بطلانهما. بدأت المسيرة عصر اليوم، من أمام ميدان طلعت حرب بشارع الجلاء وسط مدينة الزقازيق، ثم استقرت لمدة ساعتين امام مديرية امن الشرقية واعلي الكوبري الجديد المواجهة لمبني المديرية، وخرج احد القيادات الامنية الي المتظاهرين وابلغهم بان مديرية الامن ستفرج عن ذويهم المعتقلين البالغ عددهم 18 معتقلا، في العاشرة من مساء اليوم، إلا أن المتظاهرين هددوا بتصعيد احتجاجهم في حالة عدم الافراج عن ذويهم المعتقلين قبل نهاية اليوم، وذلك باقتحام مبني مديرية الامن ومبني المحافظة واعلان الحكم الذاتى، وقاموا باستكمال مسيرة يشارك فيها الان أكثر من 4 آلالف متظاهر تجوب شوارع المدينة وهي علي اقتراب من موقع احداث الجمعة القريبة من محيط منزل الرئيس. من جانبها، عززت قوات الأمن من تواجدها في محيط منزل الرئيس ومقار جماعة الاخوان المسلمين والمنشآت الحكومية، خوفا من تجدد الاشتباكات التي وقعت علي أمس، وأسفرت عن إصابة 37 من المتظاهرين و15 من قوات الامن بينهم 3 من الضباط التابعين لقطاع الأمن المركزي ببلبيس، بالاضافة الي اقتحام واحراق مبني حزب الحرية والعدالة بالزقازيق ومبنى إدارة المرور المواجهة لمبني المحافظة. أكد الدكتور أحمد جابر الحاج، المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة بالشرقية، أن "أسرة الرئيس غادرت منزل الأسرة الكائن بالزقازيق منذ ثلاث أيام اي قبل وقع احداث الخميس الماضي.