في خطوة لكشف المؤامرات التى تحاك ضد المنطقة العربية، لإثارة الفوضي والإرهاب، والتدخل في الشئون الداخلية للدولة العربية، سربت وزارة الخارجية الأمريكية، عددًا من رسائل البريد الإلكتروني السرية، لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، أثناء ولاية الرئيس السابق باراك أوباما. اقرأ أيضًا..أمريكا: كلينتون سعت إلى نشر الفوضى بالشرق الأوسط وكانت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، وعدت برفع السرية والحماية عن البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون، الأمر الذي تم تنفيذه خلال الساعات الماضية. وكشفت الرسائل التى كانت ترسلها هيلاري كلينتون، أو تتلقى الردود عليها تناقش العديد من الأمور السياسية المهمة التي كانت طي الكتمان، بينها العديد من الخفايا، والأسرار والمؤامرات، مؤكدة أن بعض الإيميلات المتداولة عن السعودية قال سفير أمريكي لهيلاري: "مجتمع السعودية هو المجتمع الوحيد على هذا الكوكب الذي لم يخترقه الاستعمار الغربي، ولم تخترق أي جيوش أوروبية حدودها ولم تُنتهك، لا من المبشرين الدينيين ولا من التجار، لكن إيميل آخر أكد أن مواقف السعودية شجاع، وتقف مع الحق في الدفاع عن الدول العربية، وذكرت هيلاري كلينتون قصة إغلاق الأمير سعود الفيصل الهاتف في وجهها بعد أن اتصلت به غاضبة بشدة من دخول قوات "درع الجزيرة" إلى البحرين عام 2011م إثر حدوث أعمال شغب من جماعات متطرفة. وتضمن "الإيميل" تأكيدها أن السعوديين لم يعودوا يثقون في الولاياتالمتحدةالأمريكية لحماية مصالحهم؛ خصوصًا بعد غزو القوات الأمريكية للعراق عام 2002م الذي كانوا يرفضونه بشدة. اقرأ أيضًا..ترامب يرفع السرية عن وثائق التحقيقات حول هيلاري كلينتون وأوضحت الإيميلات المسربة لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، العديد من الموضوعات والقضايا والترتيبات التي كانت تحاك ضد دول الشرق الأوسط في مصر، وتونس، وليبيا، والعراق وغيرها، وكانت قضية استخدام الوزيرة السابقة "هيلاري كلينتون" لبريد إلكتروني خاص لإرسال رسائلها الرسمية. المثير للاهتمام أن هيلاري كلينتون طلبت في أحد إيميلاتها من قطر تمويل ما سمي ب"الربيع العربي"، عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون 2011 م لإدخال الشرق الأوسط في أعمال عنف وإرهاب وعدم استقرار لأهداف سياسية معينة، وقبول مؤسسة كلينتون هدية قيمتها مليون دولار من قطر أثناء عملها وزيرة للخارجية الأمريكية دون إخطار وزارة الخارجية حتى على الرغم من تعهدها بالسماح بمراجعة التبرعات الجديدة من الحكومات الأجنبية. اقرأ أيضًا.. بعد فضيحتها.. هيلاري كلينتون أفضل البقاء بمنزلي للأبد وتمكنت إحدى الإيملات من إزاحة الستار عن إنشاء الحكومة القطرية مؤسسة إعلامية مشتركة مع جماعة "الإخوان" الإرهابية بقيمة 100 مليون دولار لها علاقة بأعمال ومخططات إرهابية، خاصة بعد وصول الجماعة إلى الحكم في مصر، وكذلك قيام هيلاري بزيارة قناة "الجزيرة" القطرية واجتماعها مع وفد من القناة في فندق "فور سيزونز" الدوحة، وتضمنت المناقشات التنسيق والاتفاق على زيارة وفد من الجزيرة إلى واشنطن، ولقاء مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، وتم استغلال الزيارة لبث تقرير باللغة العربية يعرض على الجزيرة لمدة 15 دقيقة يسلط الضوء على تعهد الإدارة الأمريكية تجاه المجتمعات المسلمة في العالم، بالإضافة إلى لقاء الطاولة المستديرة بين هيلاري كلينتون ووسائل الإعلام المحلية القطرية يركز على العلاقات الثنائية والبرامج المتبادلة بين إدارة أوباما والنظام الحاكم في قطر.