أخاف ألا أقيم حدود الله سيدى. أبغض الحياة مع هذا الزوج ولأنه يرفض طلاقى أنا أطلب منك سيدى الطلاق خلعا وإنى على استعداد لرد مقدم الصداق..وتقدمت بحافظة مستندات ومن بينها قسيمة زواج مدون بها أن مقدم الصداق الذى تسلمته من الزوج المراد خلعه هو 5 آلاف جنيه مصرى فقط لا غير. وبدأ مكتب التسوية بمحكمة الأسرة بزنانيرى فى اتخاذ الإجراءات المتبعة فى قضايا الخلع وتم اعلان الزوج لعقد جلسة صلح بين الزوجين ربما يتمكن مكتب التسوية إعادة المياه الى مجاريها بين الزوجين ولكن لم يحدث وأصرت الزوجة على السير فى الدعوى طالبة الطلاق خلعا من زوجها.. وطلب المحامى الاطلاع على أوراق القضية وكانت المفاجأة الكبرى.. مقدم الصداق 5 آلاف جنيه. وأبلغ الزوج الذى جن جنونه كيف هذا.. مقدم الصداق الذى دفعه لزوجته بل أودعه لها فى حسابها فى أحد البنوك هو مليون جنيه مصرى وقام بشراء شبكة لها تزن 500 جرام من الذهب. وتقدم الزوج بحافظة مستندات تثبت ذلك واتهم زوجته بالتزوير وعليها أن ترد قيمة مقدم الصداق اذا ما أرادت الطلاق خلعا. جلس الزوج تبدو على ملامحه علامات الصدمة والحزن تحدث يروى حكايته مع هذا الزواج الذى لم يتعد عمره ال7 شهور فقط. تعرفت على زوجتى من خلال أحد معارفنا بالنادى العريق الذى ننعم بعضويته كانت فى البداية فتاة مثالية قنوعاً تتمتع بالأدب والأخلاق وحسن السمعة بجانب الجمال الهادئ لم أتردد فى طلب الارتباط بها كنت أشعر أننى عثرت على ضالتى ووجدت زوجتى المنتظرة وأم أطفالى وبماذا أحلم أكثر من ذلك فهى مثالية استثنائية. طلبت موعداً لزيارة أسرتها وطلب الزواج منها وتمت الموافقة على طلبى ولكن والدها طلب منى ايداع مليون جنيه مصرى فى حساب ابنته لتأمين مستقبلها شعرت بالصدمة فى البداية ولكن أمام اصرارى على الارتباط بها وافقت على طلبه. وعندما توجهنا لشراء شبكة للعروس صدمت للمرة الثانية قامت زوجتى وأسرتها باختيار مشغولات ذهبية وزنت 500 جرام شعرت بأنهم طامعون فى ثروتى واستغلوا حبى لابنتهم. ولم أتراجع وقمت بشراء ما أردت فهى فى النهاية ستصبح زوجتى والمال سيعود على أولادى. وتم كتب الكتاب ودون فى قسيمة الزواج أننى دفعت مليون جنيه مقدم صداق وتم الزواج وكان الاتفاق أن نقيم وزوجتى فى فيلا والدى الفخمة لأننى ابنه الوحيد ولم تعترض زوجتى وتم اعداد طابق كامل من الفيلا بأفخر الأثاث. مرت الأيام الأولى من زوجنا هادئة وسعيدة واعتقدت أننى اخترت الزوجة المناسبة ومع مرور الأيام بدأ الوجه البغيض لزوجتى يظهر وبكل بشاعة وبدأت تفتعل المشاجرات معى ومع أفراد الأسرة وبدون أسباب وحولت حياتنا لجحيم لا يطاق وطلبت منى البحث عن فيلا خاصة لها وأنها لا تطيق الحياة مع أسرتى، رغم كل سبل الراحة والحياة الرغدة التى لم تحلم بها. وأمام رفضى هذا وإصرارها على ترك المنزل سبعة شهور فقط مرت علىّ هذه الخدعة التى وقعت فريسة لها وسقط القناع الذى ارتدته هذه المرأة لإيقاعى فى شباكها. فوجئت بها تقيم دعوى خلع ليس هذا وفقط ولكن قامت بتزوير مقدم الصداق وحولته من مليون جنيه الى خمسة آلاف جنيه فقط. ما هذا الجبروت؟؟ لقد أوقعتنى فى شباكها وأرادت الاستيلاء على أموالى وترغب فى خلعى بالتزوير ولكن لن تنال ذلك. وتقدم الزوج بما يثبت أن مقدم الصداق مليون جنيه وأن المجوهرات التى استولت عليها زوجته تساوى المبلغ نفسه. كما أقام ضدها دعوى تزوير فى أوراق رسمية بأن غيرت قيمة مؤخر الصداق. وختم كلامه قائلاً: تريد الخلع بالتزوير!!