أكد د.محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، أن مطالبات القوى السياسية بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي كلام فارغ وعليهم الجلوس على طاولة المفاوضات من أجل الوقوف لنقطة التوافق. وقال عاكف أثناء تواجده بمقر مكتب الإرشاد اليوم السبت: "الإعلان الدستوري له ملابسات وتعمل على تحقيق أهداف الثورة وضبط الاستقرار في الشارع المصرى من أجل بناء مؤسسات الدولة لممارسة أعمالها"، مشيراً إلى أن الاخوان يدعمون الشرعية والحق والاستقرار ونماء الاستقرار". وأضاف المرشد السابق:"ما يحدث الان في الشارع المصري لا يعبرعن مصر نهائيًا، لأن مصر تحب الاستقرار، وليست الافتعالات التى تحدث الآن من أعمال شغب وتكسير واعتداء على الشرعية ورموزها". من جانبه قال د.محمود حسين الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين انه لم يكن هناك اي من المعتصمين المعارضين لمرسي في الاتحادية من الساعة الثانية ظهرا إلى الساعة السادسة مساء والجماعة لم تتدخل في التشابك الذي حصل بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين , مشيرًا إلى أن شباب الجماعة و 1493 إخواني اصيبوا اثناء التظاهرات أمام الاتحاد. فيما قال محمود عزت ان الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة سوف يحضرلقاء الرئيس محمد مرسي لعرض اليات الخروج من الازمة السياسية الحالية في مصر, مشيرًا إلى أن الجماعة هي اول من طرح الخروج من الأزمة الحالية بدعوة القوى السياسية الى الحوار . فيما قال الدكتور محيي الدين ظايط عضو مجلس شورى الجماعة إن الهجوم قام به مجموعة من الهمجية الذين يدعون المعارضة ويستخدمون البلطجية وكان من الأفضل الدخول في منافسة سياسية بعيدًا عن العنف والتعبير عن رايهم من خلال الصندوق مشيرا الى ان مثل هذه الاعتداءات فنحن مقبلون على فوضى خلاقة , تضرب بالبلا د في الوقت الذي تسير فيه مصر على خطى جديدة والعالم يرانا ويشاهد الديمقراطية الوليدة . فيما قال الددكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين , انه توجه بنداء لشباب الجماعة بضبط النفس وعدم الذهاب إلى التحادية بعد الاحداث الدامية والحفاظ على حقوقهم , واستخدام الوسائل الشرعية لحماية مؤسسات الدولة , مضيفا انه من حق الاخوان الدفاع عن حقها وعن ممتلكاتها لان هذا حق شرعي وقانوني لها وانهم مستمرون في تأييد مرسي وحماية الشرعية. وكان حوالي 3500 متظاهرًا قد اقتحموا مساء أمس الخميس مقر جماعة الإخوان المسلمين الرئيسي بالمقطم وقاموا بتحطيم بعض الواجهات الزجاجية داخل المقر، والاستيلاء على الآثاث الخشبي الموجود بداخله وإشعال النيران فيه خارج المقر كما تم حرق عدد آخر من مقرات الجماعة وحزبها في عدد من مدن ومحافظات مصر.