في معركة المزرعة الصينية، بحرب أكتوبر، وبسبب الهجوم الكاسح للجيش المصري على القوات الإسرائيلية، أصرت القيادة الإسرائيلية بالتصدي بأي فعل مهما كان الثمن لسد هذا الهجوم الذي شنته القوات المصري، عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، اعترافات جنرالات إسرائيل ببطولات الجيش المصري أكتوبر 1973. وقال ميخا بن عاري، قائد كتيبة عمليات خاصة، إنه وكتيبته تدربوا في قاعدة "تاسا"، والجلوس بجوارها انتظارًا لصدور الأوامر، وحينها خطط على الفور للاقتحام بين الجيشين، ووضعت القيادة العسكرية الإسرائيلية خطة لاختراق المنطقة الواقعة بين الجيشين الثاني والثالث شرق القناة، لفتح مساحة تكفي لقطع الإمدادات عن الجيش. بينما أكد أمنون ريشيف، قائد لواء 14 مدرع، أنهم تلقوا من مركز القيادة الأوامر بالتحرك مع حلول الظلام واحتلال الضفة الغربية، حتى تمكنت قوات المظليين ثم بعد ذلك المدرعات من عبور القناة بتوسيع دائرة الاتصال، مشددًا الفيديو على أن إسرائيل حشدت780 دبابة، 2000 جندي لاحتلال منطقة المزرعة الصينية، التي كانت تدافع عنها الكتيبة 16 المصرية، وقوامها لا يتجاوز 500 جندي. وكشف يورام نهاري، قائد كتيبة مظلات، عن جاهزية الجندي المصري لهذه المعركة، معقبًا: " كل جندي مصري كان مجهزا بصورة كاملة، وأفضل بكثير من أي جندي مظلي إسرائيلي"، وبالهجوم الكبير للقواتنا المسلحة، دمرت 60 دبابة، وتساقط الجنود الإسرائيليون كأوراق شجر الخريف.