قدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع أعضائه وعضواته، وأمانته العامة وفروعه بالمحافظات التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول الذكرى السابعة والأربعين، لنصر أكتوبر العظيم. كما قدم القومي للمرأة ، التهنئة إلى أبطال القوات المسلحة ، وجموع الشعب المصري بهذه المناسبة. وقالت الدكتورة مايا مرسي، إن نصر أكتوبر ذكرى غالية على قلب وعقل ووجدان كل مصري ومصرية، فهو ذكرى استرداد العزة والكرامة التى سوف تظل محفورة داخل وجداننا أبد الدهر، وتدعونا إلى الإصرار على تذكير بناتنا وأبنائنا بالعبور العظيم بقيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات والجيش المصري والذى انتهى بالانتصار والسلام، حتى جاء العبور الثانى العظيم للوطن فى ثورة 30 يونيو بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث كانت المرأة هي الأكثر خوفًا على الوطن، وكانت المحرك والدافع لتشجيع جميع أفراد أسرتها على النزول والمشاركة. وأكدت "مرسي"، أن المرأة المصرية كانت شريكًا هامًا في تحقيق نصر أكتوبر العظيم، فكانت الفدائيات اللائي حملن السلاح وشاركن فى نقل الأسلحة والقنابل، وكانت من تخفى آثار أقدام جنودنا فى الصحراء حتى لا يتتبعهم العدو. وأشارت رئيس المجلس القومي للمرأة،إلى دورهن العظيم كمتطوعات فى صفوف الهلال الأحمر، والمستشفيات، مشددة على أن المرأة المصرية العظيمة تؤمن أن التضحية بكل غالى ونفيس فِدَاءً للوطن هو شرف عظيم. وقدمت الدكتورة مايا مرسي، أسمى معانى الشكر والتقدير إلى القوات المسلحة المصرية الذين يقدمون دائماً أروع الأمثلة فى التضحية والفداء من أجل أمن واستقرار الوطن، كما قدمت تحية تقدير واحترام لشهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة والشرطة الذين رووا بدمائهم تراب الوطن. ووجهت رئيس المجلس، التحية إلى كل أم وزوجة، وابنة فقدت شهيداً، وصبرن واحتسبن، لافتة إلى فداحة فقدان الأبناء على أمهاتهن، قائلة "لا توجد قوة أكبر من هذه فى العالم، فالمرأة المصرية دائما تضحى بكل ما هو غالٍ وعزيز فداء للوطن، فلها كل الاحترام والتقدير". وأضافت الدكتورة مايا مرسي، أنه بمرور السنوات أصبح الإرهاب الغاشم هو العدو ..ومازالت المرأة المصرية صانعة السلام فى مقدمة الصفوف لمكافحته على كافة المستويات معلنة مساندتها لبلادها بعزيمة وإصرار .