تظاهر أكثر من خمسة آلاف مواطن عقب صلاة الجمعة بدمياط مطالبين بإسقاط الإعلان الدستوري الذي يكرس لنظام ديكتاتوري، رافضين مسودة الدستور التي لا تعبر عن أطياف الشعب المصري. توجت حشود من المواطنين في شارع فكري زاهر وشارع الكورنيش وشارع 23 يوليو متجهين إلى ميدان الساعة وتعالت الهتافات المطالبة بإسقاط النظام والرافضة للإعلان الدستوري ، وقد حاول بعض أعضاء الحرية والعدالة التدخل لمحاولة فض التظاهرة إلا أنهم بالهتافات يسقط يسقط حكم المرشد مما اضطرهم للانسحاب بعيدًا عن التظاهرة. يقول ضياء عبد المجيد، إن هذا الإعلان الدستوري الباطل يجهض ثورة 25 يناير وضد كل المبادئ الدستورية، مشيرًا إلى أن الخطاب جاء مخيبًا للآمال ، قائلاً:" سنستمر في التظاهر والاعتصام حتى يسقط الإعلان الدستوري وتكوين جمعية تأسيسية جديدة لكتابة دستور يليق بمصر بعد ثورة 25 يناير.