تبرعت الدكتورة ميرفت السيد، وكيل مديرية الصحة بالأسكندرية، بالمشاركة في المرحلة الأخيرة للتجربة السريرية للقاح فيروس كورونا، الوفد رصدت مراحل التجهيز والخطوات، وذلك في تحد جديد للمشاركة في التجارب السريرية للقاح كورونا المرحلة الثالثة. وقالت ميرفت السيد "تحدى جديد فى حياتى، الحمد لله تطوعت وأخدت لقاح الكورونا "متبرع رقم 998" "من أجل الإنسانية ...For Humanity"، وشرف لي اليوم أن أشارك فى المرحلة الثالثة والأخيرة للتجربة السريرية للقاح فيروس كورونا، وفخورة جدًا أن أكون جزء من المجتمع الدولى فى معركته ضد الجائحة العالمية". وأضافت ميرفت "مخاطرة بسيطة لكن بتمثل لي خطوة إيجابية جديدة فى مكافحة الفيروس، وممكن تسرع نجاح اللقاح وتنفذ حياة ملايين، فكل لحظة يتأخر فيهاتقييم اللقاح، يتأثر آلاف من الناس على مستوى العالم ويتوفى الكثير منهم، ولو مفيش لقاح آمن وفعال ومنقذ للحياة، كثيرا من الناس سيموتوا يوم بعد يوم". وتابعت "أنا عارفة أن المشاركة فى تقييم اللقاح لا يخلو من الخطورة، حتى ولو بسيطة وتحت إشراف طبى كامل، لكن أقل بكثير من خطورة الإصابة بالفيروس نفسه" موضحة "المرحلة الثالثة هي الأقل مخاطرة ولكن أهم مرحلة اللى بيتم تحديد مستوى الحماية اللى بيوفرها اللقاح، وهل بإمكانه فعلا منع الناس من الإصابة بالمرض، عن طريق تحفيز جهاز المناعة على تطوير اجسام مضاده مقاومة للعدوى". وتروي الدكتورة ميرفت رحلتها في المشاركة بالتجارب السريرية الخاصة بلقاح فيروس كورونا داخل "Vacsera "..لأجل الانسانيه (متبرع رقم 998 ): 1- عند باب الدخول الى المركز فرد الأمن يقوم بإجراء قياس درجة الحرارة والتأكيد على ارتداء الكمامة والإلتزام بعلامات التباعد الاجتماعى داخل المركز. 2- استقبال إحدى المنسقات والمسؤولة عن تنفيذ التجارب الإكلينيكية بالمركز و اخبرتنا أننا سنحصل على لقاح طورته شركة صينية ضد كورونا، عبر جرعتين يفصل بينهما 21 يومًا، على أن تتم متابعتها هاتفيًا خلال الأيام التالية، ثم بالحضور إلى المركز مجددًا مرتين، لمعاينة الأعراض الجانبية حال حدوثها. كما أخبرتنا أنه سيتم الحفاظ على سرية وخصوصية جميع البيانات الشخصية، ولنا مطلق الحرية في الانسحاب في أي وقت من التجربة على ألا نتحمل أي مسؤولية ناجمة عن الانسحاب. وتم التأكيد على أنه طالما وصلنا للمرحلة الثالثة فالجزء الخاص بالأمان تم التأكد منه، وسنظل نتابع معهم لمدة عام سواء عن طريق الاتصالات التليفونية أو الحضور إلى المركز، وحال شعورنا بأي عرض طفيف سيكونوا معنا ويتابعوا حالتنا الصحية". 3- تم تسجيل البيانات الشخصية والاطلاع على بطاقة الرقم القومى .. عند شباك التسجيل وإعداد الملف الخاص بالمشاركة واستلمت مجموعة من الأوراق لقراءتها ومعرفة كافة التفاصيل عن التجربة. 4- تم الانتقال إلى العيادة لإجراء الفحص الطبى الاولى وقياس الوظائف الحيوية والإستعلام عن التاريخ المرضى والحالة الصحية وتقييم أشتراطات المشاركة في التجارب، والتوقيع على "الموافقة المستنيرة" قبل الخضوع للتجربة، حيث تم تحديد عددٍ من الأسس التي تمنع التطوع منها الإصابة بأعراض مثل الحمى والسعال الجاف والإعياء خلال ال14 يومًا التي تسبق أخذ اللقاح، ووجود حساسية تجاه بعض الأدوية، والإصابة بالتشنج والصرع، والتعرض لنقل الدم خلال 3 أشهر قبل التطعيم.وتم ابلاغى بالمواعيد التي يجب معرفتها بعد الحصول على اللقاح، والمضاعفات التي قد تحدث لها بعد الحقن وماذا تفعل حال ذلك. وبحسب أوراق التجارب، قد تحدث بعض التفاعلات الشائعة عند تلقي اللقاح، وتشمل: ألمًا متوسطًا واحمرارًا وتصلبًا وحكة في موضع التطعيم، أو حمى وصداعًا وإرهاقًا وسعالًا وحساسية، وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتزول من تلقاء نفسها. ولزيادة طمأنة المتطوعين، يُبلغهم الأطباء أنه سيتم علاج المرضى الذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة تحت إشراف الطبيب المعالج المختص، وحينها يجب الإبلاغ عن أي أعراض جانبية محتملة للمسؤول الطبي في غضون 24 ساعة من خلال زيارة عيادة الرعاية الصحية. 5- ثم غرفة التكويد المخصصة للحصول على الكود التعريفى الخاص بالمشاركة فى تجارب اللقاح .. حيث يُترجم من صورة ورقية إلى صورة إلكترونية مطبوع عليه رقمه الكودي غير معروف تفاصيله للمتطوع أو المسؤول عن التجربة داخل المركز، حيث يتم إدراج كافة المعلومات والبيانات ضمن ملف المتطوع "يوضع عليه كل شيء له علاقة بالمتطوع سواء عينات الدم أو اللقاح الخاص ثم مرحلة المتابعة فيما بعد التطعيم، وتحفظ هنا لمراعاة السرية الخاصة به". 6- الانتقال إلى "المعمل"، لإجراء الفحوصات المعملية اللازمة حيث تم سحب عينة دم وإجراء مسحة"pcr" للتأكد من عدم الإصابة بكورونا. 7- الانتقال الى الصيدلية بصحبة الممرضة وهناك استلمت الممرضة عبوة اللقاح مرفقًا بها رقم كودي يتوافق مع الرقم الخاص بالملف. 8- غرفة التطعيم لتلقى اللقاح عن طريق الحقن فى الجزء الأعلى من الذراع. 9- الانتقال الى غرفة الملاحظة بالدور الاول .. تم الوضع تحت الملاحظة لمدة نصف الساعة لمتابعته عبر طبيب وممرض حال حدوث أي أعراض جانبية جراء تلقي التطعيم، وقياس العلامات الحيوية مرة أخرى واستلام الملف قبل المغادرة.