صرح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي عبرحسابه في تويتر الثلاثاء: مغرداً أطلقنا بحمد الله مشروعاً إماراتياً جديداً لاستكشاف القمر، سيكون عبارة عن مستكشف قمري إماراتي الصنع سيهبط على سطح القمر في 2024 في مناطق لم تصلها البعثات البشرية السابقة لاستكشافها وفقاً لموقع سكاي نيوز. وأكمل الشيخ محمد بن راشد قوله بأن دولة الإمارات ستكون "الرابعة عالمياً التي تشارك في مهام استكشاف القمر، والأولى عربياً، وسيرسل المستكشف القمري بيانات وصورا لأول مرة عن مناطق قمرية جديدة سيتم مشاركتها مع كافة المراكز البحثية محلياً وعالمياً". وأردف موضحاً : أسمينا المستكشف القمري (راشد) تيمناً بباني نهضة دبي، والذي علمنا كيف تكون أحلامنا كبيرة وبعيدة، في إشارة إلى الشيخ راشد آل مكتوم . ومن ناحية أخرى أعلن أن "المشاركة في استكشاف القمر جزء من استراتيجية الإمارات للفضاء لبناء إمكانات معرفية جديدة للدولة، وبناء كوادر تخصصية، والارتقاء بالبيئة العلمية والتقنية والبحثية في بلادنا". و أكدت الإمارات أنها ستقوم في سبتمبر من العام القادم بنقل بيانات الغلاف الجوي للمريخ، والتي سيتم تقديمها للمجتمع العلمي الدولي. كما أطلقت الإمارات في يولو الماضي مسبار الأمل إلى المريخ، ولا يزال في طريقه إلى الكوكب الأحمر، إذ من المقرر أن يصل في فبراير 2021، وهو العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عامًا على إقامة الدولة. وأعلن الشيخ محمد بن راشد أنه "سيتم بناء المستكشف القمري 100 بالمئة على أرض الدولة، وبأيدي مهندسينا الإماراتيين".