عاود شبح الإظلام التام لكهرباء مصر في الظهور مساء أمس الأول بعد حدوث انخفاض مفاجئ في ضخ الغاز الوارد إلى محطات توليد كهرباء الكريمات وشمال وجنوب القاهرة و6 أكتوبر مما أدى إلى خسارة الشبكة الكهربائية لنحو 2000 ميجاوات. لجأت شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية إلى تطبيق جدول تخفيف الأحمال على المشتركين مما أدى إلى حالة من الغضب الجماهيرى اشبة بما حدث في شهر رمضان الماضي . أكد مصدر مسئول بإحدى شركات توزيع الكهرباء ان المشتركين تجمعوا امام ادارات الكهرباء مسا ءامس الاول بعد وصول تعليمات من مراكز التحكم بقطع التيار عن موزعات كثيرة بلغت نسب تخفيف الأحمال في القاهرة الكبرى نحو 600 ميجاوت كما الزم مركز التحكم القومى شركات توزيع الكهرباء بالاقاليم لتخفيف نحو 1400 ميجاوات مما أدى لزيادة الغضب لدى الجماهير , قال المصدر ان قطاع الكهرباء لم يشهد في تاريخه تطبيق تخفيف الاحمال في مثل هذا الوقت من السنه اذ أن انخفاض درجات الحرارة يؤدي لانخفاض الاستهلاك وتجدها شركات الانتاج فرصة لإجراء الصيانات الدورية. كشف مصدر مسئول بالشركة القابضة لكهرباء مصر أن لدينا تعليمات من مجلس الوزراء بعدم الإعلان عن أى أزمات مع قطاع البترول بخصوص ضعف ضخ الغاز, ولكن لابد أن نعلنها حتى لانتحمل توابع أزمة الانقطاعات ولسنا سببا فيها.