قال العميد خالد عكاشة عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب، إن قرار السراج من الناحية الأمنية خطوة إيجابية، فهناك تجهيز لمرحلة جديدة تبدأ، وبالتالى هناك تقبل للمبادرة المصرية، وأعتقد أن السراج يدعم بإستقالته مسار مبادرة التهدئة، وتشكيل حكومة إنتقالية جديدة، فربما طالت المرحلة الانتقالية، ولكن حان الوقت لمرحلة جديدة. وتابع عكاشة، خلال برنامج "المصرى أفندى" على قناة "القاهرة والناس"، مع الإعلامى أحمد سالم، أتوقع أن الأمر سيكون به قدر أفضل من الناحية الأمنية، ومسألة الميليشيات ستتراجع، وستشعر كل المدن الليبية بإستقرار أمنى، والخطوات المقبلة ستكون داعمة لإستقرار الحالة الأمنية بإمتياز، ولكن يبقى هناك تحديات، فعلى بقية الأطراف أن تلتقط هذا الخيط، كمرحلة تأسيسة جديدة، والابتعاد عن المكاسب الشخصية. وأشار إلى أن ما حدث للمصريين فى ليبيا حادث طارئ، والأحوال الأمنية تدعو للتفاؤل، وأعتقد أن هذا ساهم فى حل الإشكالية، وعزز جهود المخابرات المصرية فى انجاز هذه المهمة فى وقت قياسى، وأتوقع بعد كل هذه الخطوات، أن نشهد عملية استقرار. من جانبه قال المستشار فتحى المريمى مستشار رئيس البرلمان الليبى، كنا نتوقع استقالة السراج، فالشعب الليبى لم يتفق على هذه الحكومة، بالإضافة إلى دخول الميليشات، والتدخل الأجنبى فى ليبيا، وهذا القرار نتيجة تراكمات، ونقص السيولة المالية، وغلاء الأسعار والأدوية، والكهرباء، والمظاهرات التى خرجت ضده، بخلاف أشياء أخرى، وهى أنه لم يستطع التوفيق بين جميع الليبين. وتابع المريمى، اعلان القاهرة كان نقطة عودة للأطراف الليبية إلى الحوار، لأن الرئيس السيسى أعلن ذلك فى حضور رئيس مجلس النواب الليبى، والمشير حفتر، ومنها بدأت العودة إلى الحوار للأطراف الليبة، ونحن بصدد اجتماع آخر سيكون فى جينيف أو المغرب، بين الأطراف الليبية كلها، وسيصدر عن هذا الاجتماع، تشكيل مجلس رئاسى جديد، يمثلون جميع الأقاليم.