قال الدكتور إيهاب كمال، مساعد وزير الصحة لشئون التعليم الطبي، إن تغير الفيروس السريع في حالته يزيد من نسبة التغييرات التي تحدث في بروتوكولات العلاج ولكنها لا تصل لحد التضارب في المعلومات حول الفيروس. وأكد "كمال"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية وبالاخص وزارة الصحة تعمل على تجارب سريرية على نوعين من "الفاكسين" لقاح ضد فيروس كورونا، مؤكدًا أن هذا اللقاحين من الصين، وتجرى التجارب عليهم في العديد من الدول العربية الأخرى. وأشار إلى أنه حتى الآن تم إجراء 35 ألف من بين 50 ألف مبحوث، والمستهدف في مصر لإجراء التجارب عليهم 6 ألاف مفحوص للتأكد من فاعلية اللقاح، مؤكدًا أن المتطوع للإجراء عليه تجارب اللقاح يقدم من خلال موقع الوزارة الإلكتروني ويتم فحصه والتأكد أنه مطابق للمعايير، ولايت من أهمها، تخطي ال18 سنه ويكون خالي من أي أمراض وتجرى مسحة كورونا للتأكد من خلوة من الفيروس، ويبدء بعد ذلك تطبيق عليه اللقاح وينتظر نصف ساعة بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح وبعدها ب21 يأخذ الجرعة الثانية وخلال هذه الفترة يكون هناك تواصل مستمر للوقوف على حالته الصحية. وتابع: "يحقن بأجزاء مخففة من الأجسام النشطة من الفيروس ليؤثر على الجهاز المناعي حتى يصدر الاجسام المضادة ضد الفيروس". شاهد الفيديو..