رفض وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن بلاده لا تقبل ما وصفه ب "الابتزاز" في قضية الصيادين الصقليين المحتجزين في شرق ليبيا منذ بداية الشهر الجاري وفقًا لروسيا اليوم. وأعرب رئيس الدبلوماسية الإيطالية عن أسفه حول ما تردد من أن السلطات الليبية هناك ترغب في "مقايضة إطلاق سراحهم بالإفراج عن ليبيين متهمين في قضية تهريب البشر تعود لعام 2015". وفي هذا السياق صرح دي مايو بأن إيطاليا لا تقبل أي ابتزاز بشأن مواطنيها الذين يجب أن يعودوا إلى الوطن. وأشار وزير الخارجية الإيطالي إلى الحاجة لتنسيق كامل في هذه القضية؛ لأنها تتطلب العمل بحذر شديد. واحتجزت السلطات في شرق ليبيا 18 صيادًا إيطاليًا من جزيرة صقلية كانوا على متن زورقين بتهمة ممارسة الصيد في المياه الإقليمية الليبية. وفي هذا الصدد أفادت مصادر إعلامية ليبية في وقت سابق أن "أهالي الليبيين الأربعة الذين يقال إنهم لاعبو كرة قدم والمسجونين بتهمة الاتجار بالبشر والتسبب في مقتل 49 مهاجرا قد تلقوا ضمانات من "الجيش الوطني الليبي" في بنغازي بأن إطلاق سراح الصيادين مرهون بإفراج إيطاليا عن أبنائهم.