قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الاثنين تاجيل جلسة محاكمة مُتهمي قضية "قتل طالب الرحاب" لجلسة 10 يناير 2021. عقدت الجلسة داخل غرفة المداولة و لم يتم عرض المتهمين علي هئية المحكمة واكتفت المحكمة بحضور الدفاع عن جميع المتهمين ونبهت عليهم بالاستعداد للمرافعة بالجلسة القادمة. وطلب ناصر عويس المحامي دفاع المتهمين من الخامس الي الثامن بعدم تعطيل الفصل في الدعوي حيث مر علي تداولها من عام ونصف عقدت الجلسة برئاسة المستشار عاطف رزق كامل، وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني، و معتصم احمد برديس و حسام الدين فتحي، وأمانة سر سعيد عبد الستار و مجدي شكري. كان النائب العام السابق، أحال المتهمين "أشرف.ح" 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته "حبيبة" 20 سنة طالبة، و"محمد.ى" 20 سنة "سائق" و"باسم.م "رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، و"سيد.ر" وشهرته " سيكا" 40 سنة سائق، ومجدى.ع 40 سنة "سفرجى"، و"وليد.ح" 32 سنة "سائق"، وشقيقه "أحمد" 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات. وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين اشتركوا يوم 19 أغسطس 2018 بدائرة قسم الشروق، قتلوا بسام أسامة محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجنى عليه، بها وأعد صندوق خشبى وحبال وشريط لاصق بينما، قام باقى المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم فى الجريمة. وكشفت التحقيقات، أن خلاف نشب بين المتهم الأول والمجنى عليه، بعدما اكتشف تورط المتهم فى تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائى بالسجن، ومن هنا عزم المتهم وباقى المتهمين على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجنى عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية "خطيبته"، واشتركوا جميعًا فى قتله واخفوا جثته بدفنها فى حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات.