استقبلت صباح اليوم، الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة ، بمقر المجلس السيدة "صفية ابراهيم "، المعروفة اعلامياً ب"سيدة القطار" لتكريمها على الدور الذي قامت به في الدفاع عن مجند أثناء تواجدها بالقطار. ورحبت الدكتورة مايا مرسي ، بالسيدة صفية إبراهيم، مقدمة لها باقة من الورود بالإضافة إلى درع المجلس، تكريمًا لها على موقفها العظيم، قائلة: " أنا اعتبر السيدة صفية اليوم أنها ست ستات مصر، أراها المربية العظيمة التي أسعدت قلوب المصريين رجالًا ونساءً، وفرضت حالة من البهجة ورفعت رأس سيدات مصر .. هي بحق عظيمة من عظيمات مصر في دفاعها عن الجندى الخلوق المحترم". وتابعت: "لا توجد كلمات تعبر عن هذا الموقف النبيل غير انك شرفتي سيدات مصر بإحساس الأمومة العالي عندك وانك اعتبرتى الجندى ابن من ابنائك ولم ترضي له كسرة النفس والإهانة، وتكريمك اليوم هو أبسط رد مننا جميعًا عليكي يا بنت الأصول" ، وأضافت قائلة: "ستات مصر جدعة أوي وبمليون ست". وأكدت الدكتورة مايا مرسي، على صدور قرار من المجلس بضم السيدة صفية ابراهيم لعضوية فرع المجلس بمحافظة الغربية، لافتًا إلى أن هذا التكريم بسيط من المجلس واعضاءه معبرة عن املها أن تراها في المجالس المحلية أو البرلمان بعد الشعبية الكبيرة التي حصلت عليها مؤخرًا. وأضافت رئيس المجلس القومي للمراة، أن السيدة صفية ابراهيم نموذج مشرف للمرأة المصرية التي دائمًا تفكر في اسعاد من حولها، لافتة إلى أنها خلال حديثها المسبق معها وبسؤالها عن حلمها قالت انها تريد تجهيز حديقة المدرسة التي تعمل بها حتى تكون مكان آمن يلعب به الأطفال. وأعلنت الدكتورة مايا مرسي، اعتزام المجلس تجهيز الحديقة بالكامل وفي أقرب وقت، موضحة أنه سوف يُطلق عليها اسم " حديقة صفية"، حتى يتذكر الجميع هذا الموقف المشرف لها. كما وجهت الدكتورة مايا مرسي، التحية والتقدير والاحترام والشكر لزوج السيدة صفية الفخور بها، مؤكدة أنه نموذج مشرف للرجل المصرى الداعم والمساند لزوجته. وقالت صفية ابراهيم: " أنا حسه انى بحلم ولو كان حد قالى من أسبوع اني هقابل الدكتورة مايا مرسي وكبار قيادات الدولة واتكرم منهم مكنتش هصدق، وظلت تردد: " هذا من فضل ربي وما جزاء الاحسان إلا الاحسان" وأكملت: "أنا جبرت بخاطر المجند عبدالله وربنا جبر بخاطري، ومكنتش هسامح نفسي ابداً لو كان نزل من القطر مكسور النفس" ، وتابعت "أنا بكيت على الجندى لأن الإهانة صعبة والجندى مؤدب جدًا وسمع كلامي على طول ورجع مكانه وصمم يدفع لي الفلوس". وفى ردها على ما يثار على وسائل التواصل الاجتماعي أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه قالت: "اللى يقدر يمنع نعمة ربنا عني يقطعها" وبسؤالها عن أحلامها، قالت صفية ابراهيم إنها تحلم أن يعود التكليف مرة أخرى بكلية التربية وألا يكون بمسابقة أو إعلان، وأن يعمل جميع خريجى كلية التربية في مهنة التدريس، مؤكدة أن المُدرس قيمته عظيمة جدًا. واختتمت كلمتها بتوجيه رسالة إلى شباب وفتيات مصر قائلة: "مصر عظيمة وبلد خير بيكم وليكم". وقدمت الدكتورة مايا مرسي، التحية والتقدير والاحترام إلى الجيش المصري وجميع جنود مصر الذين يقومون بحماية الوطن، باللإضافة إلى تحية حب وتقدير إلى الامهات التي تربى الأبطال وإلى زوجاتهم، قائلة: " القوات المسلحة هى خط الدفاع الاول عن الوطن، والشرطة المصرية خط الدفاع الثاني، والمرأة المصرية خط الدفاع الثالث". وأشادت رئيس المجلس القومي للمرأة، بدور الإعلام المصري المحترم في تغطية هذه الواقعة، متمنية استمرارهم في تسليط الضوء على النماذج الايجابية المشرفة للمرأة المصرية.