-لم أتربح جنيهًا واحدًا من الفيديوهات التي أقدمها، ولا اعتبرها مهنة -أتمنى العمل مع النجمين "محمود حميدة" و "آسر ياسين" -كنت أخشى من غضب دكتور "مبروك عطية" لكنه شكرني ودعا لي -نمت صحيت لاقيت الفيديوهات قالبة الفيسبوك -نفسي أشارك في فيلم "الشايب" ولو ب 3 جمل "حرام يا أختي" واحدة من الجمل التي اشتهر بها الدكتور "مبروك عطية" لكنها لاقت انتشارًا واسعًا بين رواد "السوشيال ميديا" وأصبحت ترند، بعدما تفاجأ مرتادي السوشيال ميديا ب "حسين نصار" الذي أصبح واحدًا من أهم الفيديو بلوجرز، الذين اشتهروا بتقديم مشاهد من الأعمال الفنية وفيديوهات ل الدكتور "مبروك عطية"، ويحكي تفاصيل هذه الفيديوهات وكيف تحولت إلى ترند في حواره ل "بوابة الوفد". إلى نص الحوار.. كيف كانت الحياة ما قبل السوشيال ميديا؟ تخرجت في كلية الهندسة الأكاديمية البحرية قسم مدني عام 2015، وعملت مع والدي بشركة مقاولات حتى عام 2018، وخلال هذه الفترة اكتشفت إنني أحب التمثيل من خلال عملي في فيلم قصير خاص بمشروع تخرج زوجتي، وأثنى الدكاترة على أدائي وطلبوا منها تشجيعي على التمثيل. هل كنت محب للفن منذ الصغر؟ بالطبع أعشق التمثيل منذ الصغر، وعندما أشاهد التلفاز كنت أتمنى أن أكون مكان الممثلين، ولكن الأسرة كانت رافضة للفكرة وبالرغم من ذلك إلا أن شعوري بأن هناك إمكانية للعمل بالتمثيل لم يفارقني. متى بدأت دخول عالم السوشيال ميديا؟ في 2014 بدأت بعمل فيديوهات على أبليكيشن "دبسماش" ولكن مدة الفيديو عليه لم تتجاوز ال 15 الثانية، وبالتالي لم تتح الفرصة لإظهار كل شيء، وأثناء فترة الكورونا اقترحت عليا زوجتي وأهلي عمل الفيديوهات، وبالفعل كان أول فيديو لي مع زوجتي مشهد من فيلم "فول الصين العظيم" وبعدها قدمت فيديوهات لعدد من النجوم مثل "أحمد الفيشاوي" و "أحمد حلمي"، وبعدهم قدمت أول فيديو للدكتور "مبروك عطية". كيف استقبل جمهور السوشيال ميديا أول فيديو قدمته للدكتور"مبروك عطية"؟ أولًا أنا نشرت الفيديو على "تيك توك" ولاقى إعجاب كبير جدًا من الجمهور، وبعدها جهزت 5 فيديوهات للدكتور "مبروك عطية" ونشرتهم، ونشرهم المتابعون لي على حساباتهم الخاصة ب "فيسبوك"، وفجأة "نمت وصحيت لاقيت أهلي بيقولولي فيديوهاتك قالبة الدنيا على فيسبوك"، ثم وجدت عدد المتابعين لصفحتي على "فيسبوك" وصل ل 80 ألف متابع، كل ذلك تم في غضون ساعات قليلة. كيف تختار الفيديوهات التي تقدمها سواء من أعمال فنية أو لدكتور "مبروك عطية"؟ بالنسبة للأفلام التي قدمت مشاهد منها في فيديوهات، فأنا أختار الشخصية التي أحبها وأتمنى أن أقدمها على سبيل المثال شخصية "عبد الملك زرزور" التي قدمها الفنان الراحل "محمود عبد العزيز" في فيلم "إبراهيم الأبيض" فأنا كنت أتمنى أن أجسد هذه الشخصية، وكذلك شخصيات فيلم "كده رضا" للنجم "أحمد حلمي"، أما فيديوهات الدكتور "مبروك عطية" أول فيديو قدمته له كان لا يحتوي على فتوى أو رسالة معينة، وبعدما وجدت هذا الإقبال قررت أن أختار فيديو يحتوي على فتوى ورسالة ليستفيد به الناس وتصل لهم معلومة بشكل بسيط. كيف أعددت نفسك للدخول في مجال الفن؟ عام 2017 بدأت أول تمثيل وهي ورشة "تركواز" مع "إياد داوود" ثم اشتركت في عدد من الورش الخاصة بالصوت والأداء والفوكاليز، واستمر الوضع حتى عام 2018 وتركت العمل مع والدي وكنت أسافر لأمريكا أعمل بالصيف، لتوفير النقود الخاصة بالورش الفنية. هل حاولت التواصل مع الدكتور "مبروك عطية" بعد انتشار الفيديوهات والتفاعل معها؟ بعد التفاعل الكبير مع الفيديوهات كنت أخشى من غضب دكتور "مبروك"، ولكن بعدما شاهدت تعليقه في برنامج الإعلامي "شريف عامر" الذي يقدمه على شاشة "أم بي سي مصر" وسعادته بتقديم فيديوهاته وتقليدها بأسلوب كوميدي بسيط محترم وبعيد عن الابتذال شعرت بالراحة، وبعدها قابلت دكتور مبروك بمكتبه بمنزله. صف لنا كيف دار اللقاء بينك وبين دكتور "مبروك عطية"؟ في البداية كنا سعداء جدًا باللقاء، وعبر لي عن سعادته بما أقدمه؛ لأنه تفهم أني أنشر رسالة وعلمه بشكل بسيط وكوميدي ومحترم، وشكرني كثيرًا ودعا لي دعوات كثيرة وهذا ما أسعدني كثيرًا. هل يمكن اعتبار "الفيديو بلوجر" مهنة؟ من وجهة نظري لايمكن أن نعتبرها مهنة، خاصة أن "البلوجر" هو شخص يقدم منتجات على السوشيال ميديا، وأنا لا أقدم منتجات وبالتالي لا يمكن أن أعتبرها مهنة، وحتى هذه اللحظة لم أتربح جنيهًا واحدًا من الفيديوهات التي أقدمها، ولا أهدف لذلك لأنني فقط أقدم فيديوهات للناس لأنهم هم إللي شهروني. ما هو عدد صفحاتك على السوشيال ميديا، ومن يديرهم؟ لدي 3 صفحات فقط، على فيسبوك وتيك توك وإنستجرام، بالإضافة إلى قناة على "يوتيوب" وأنا أديرهم بنفسي. يوميًا نسمع عن مشاكل بين الفيديو بلوجرز وبعضهم البعض، أين أنت من هذه المشاكل؟ "بحب أكون مركز أيًا كان هو إيه" أنا لا ألتفت إلى ما يدور حولي، وإن سمعت عن "حد شتمني" أو علق عليا، فلا أرد ولا أعلق فقط أركز في عملي وتطوير نفسي. هل تعتبر ظهور "تيك توك" إيجابي أم سلبي؟ كل شيء يحتوي على الجيد والرديء، وجمهور التيك توك كبير، وكل فئة لها جمهورها، ولكن لا ننكر أنه أتاح الفرصة للكثيرين لتقديم موهبتهم، وبالنسبة لي لا أهتم سوى بجمهوري ومتابعيني فقط. هل لديك أي خطوات فنية في مجال التمثيل حاليًا؟ نعم، أشارك الآن بعمل فني سيعرض على إحدى المنصات الفنية على السوشيال ميديا، وأشعر بالسعادة البالغة بعد قبولي بالورشة الخاصة بنقابة المهن السينمائية التي تؤهلني للانضمام إلى النقابة. هل ستتجه إلى الفن وتترك الهندسة نهائيًا أم ستعود لها؟ هذا القرار سيتحدد في الفقرة القادمة وفقًا لظروفي العملية والمهنية، فإن أتيحت لي الفرص الفنية سأترك الهندسة لأنني بالفعل تركتها منذ عامين، وإن لم تتح الفرص سأعود إلى الهندسة. ما نوعية الأفلام التي تتمنى تقديمها، ومن الممثل والمخرج الذي تتمنى العمل معه؟ أفضل تقديم الأفلام الأكشن والدراما، وأتمنى التمثيل مع النجمين "محمود حميدة" و "آسر ياسين"، وأتمنى أن أقف عدد من المخرجين مثل "طارق العريان، مروان حامد، هادي الباجوري، ساندرا نشأت، محمد سامي، كاملة أبو ذكري"، وأتمنى أن أشارك في فيلم "الشايب" مع المخرج "طارق العريان" ولو ب 3 جمل فقط؛ لأنه مخرج مبدع ويقدم نوعية مميزة من أفلام الأكشن.