فى حادثة غريبة من نوعها قام عدد من المستوطنين اليهود بمستوطنات جنوب إسرائيل فى منطقة النجف التوجه إلى المجلس المحلى ب "رامات هانيجاف" للتقدم بشكوى ضد عدد من الكلاب المصرية. وتقول صحيفة معاريف الإسرائيلية إن عددا من الكلاب المصرية البرية المتوحشة استطاعت أن تخترق الحدود الإسرائيلية من سيناء الشىء الذى آثار الرعب بين المستوطنين في مستوطنات جنوب إسرائيل. واتهمت "معاريف" الكلاب بمهاجمة البشر والحيوانات النادرة في المنطقة وقطعان الماعز والخراف وتعرض مجموعة من الحيوانات للانقراض. ونقلت"معاريف" عن المحامى "شموئيل كيدم " قوله: "توجهنا بشكوى إلى مجلس الوزراء لبحث الوضع مع الوزراء المعنيين بالأمر لأن عدم وجود إشراف على الكلاب البرية الضالة من شأنه أن يعرض حياة السكان في جنوب النقب للخطر كما يهدد الحيوانات بالانقراض" . وطالب وزارة الزراعة والتنمية الريفية بضرورة حل تلك المشكلة لتفادى العدوى بداء الكلب وعمل جهد مشترك مع الجهات الحكومية للحصول على شهادة لمعالجة مشكلة الكلاب البرية التى تجوب منطقة النقب الجنوبية. وقالت الصحيفة إن مدير محطة البحث والتطوير بمجلس الوزاء "عنكاليا مسكوبيتش" أكد أنه رأى الكثير من الكلاب الضالة الخطيرة فى الأسابيع الماضية، مؤكدا أنهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع هذه الظاهرة، حيث إنهم ممنوعون من إطلاق الرصاص عليها، كما قدموا شكوى لهيئة المحميات الطبيعية ولم تحل المشكلة حتى الآن.