قالت فصائل فلسطينية إنها "جاهزة" للرد على الهجمات الإسرائيلية ب"المثل"، في حال استمرت إسرائيل بارتكاب المزيد من الخروقات لإتفاق التهدئة، الذي دخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء 21 نوفمبر الجاري. وطالب متحدثون باسم الفصائل في أحاديث منفصلة في قطاع غزة الوسيط المصري بالعمل على "كبح جماح إسرائيل، ووقف انتهاكاتها للتهدئة". وقال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل إن: "اتفاقية التهدئة جاءت برعاية مصرية أمريكية، وأكدت أن وقف إطلاق النار يجب ان يكون متبادل". منوهاً إلى أن :"الخروقات الإسرائيلية للاتفاقية في تزايد". وذكر البردويل أن الحركة قالت لإسرائيل: "إن عدتم عدنا، أي إن ارتكبت اسرائيل هجمات ضد قطاع غزة، سنرد بالمثل". مؤكداً أن:"المقاومة الفلسطينية مجتمعة جاهزة للرد القاسي على الخروقات الإسرائيلية في حال استمرارها". وأوضح أن: "المقاومة لم تردّ حتّى الآن احتراماً للراعي المصري لاتفاقية التهدئة". أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب فقد شدد على أن :"المقاومة الفلسطينية مستعدة للرد على الخروقات الإسرائيلية في الوقت الذي تراه مناسباً للرد". وطالب حبيب الراعي المصري ب:"لجم انتهاكات اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني". موضحاً أن: "المقاومة ملتزمة بالتهدئة في حال ارتداع اسرائيل عن خروقاتها، ولكن في حال استمرت في استهداف الفلسطينين، فإنه من حق المقاومة أن تعامل بالمثل".