وقف تامر أمام محكمة الاسرة يطالب استرداد ما تبقي من كرامته ، وأقام دعوي زنا ضد زوجته التي شربته الاوهام في كأس الحب ، واستغلت قلبه الطيب لتوهمه بأنها ضحية اغتصاب. بدأ تامر يروي قصته المأساوية التي جسد فيها دور الزوج الطيب المخدوع ، بينما لعبت زوجته دور الفتاة الجميلة الماكرة التي توهمه بالحب لتتلاعب بعواطفه وتحول نفسها من زانية مخادعة إلي ضحية ضعيفة . قال تامر:" انتهيت من دراسة الهندسة وعقب ذلك توجهت للعمل بإحدي دول الخليج لمدة 10 سنوات، حتي أستطعت شراء شقة مناسبة وتشطيبها بشكل راقي " ، وعقب عودتي للقاهرة رشح الجيران لي عروسة من أهل المنطقة ، وعندما رايتها أعجبت بجمالها الرقيق ، وشخصيتها الهادئة ، لكن اكتشفت ان كل ذلك مجرد قناع ترتديه حتي أقع فريسة في شباكهاواتزوجها بدون تفكير، وفى غضون عدة أشهر تم عقد القران والزفاف". وبعد انتهاء حفل الزفاف وتوجهنا إلي منزل الزوجية ، اكتشفت انها في حالة ارتباك غير طبيعية ، حاولت تهدئتها اعتقاداً ان هذا امر طبيعي ، لكني فوجئت بدخولها في حالة بكاء هستيري وانهارت قائلا " انا تم اغتصابي وانا في فترة المراهقة ، فأنا لم أعد عذراء ..ومنذ تعرفي عليك وانا أخشي مواجهتك بذلك ، لأنني أحببتك وليس لي ذنب فيما حدث لي " وقعت الكلامات كالصاعقة عليه ولَم يستطع ان ينطق بكلمة امام دموع التماسيح ، هل يشفق عليها ويحتضنها ويعوضها عما حدث لها ، أم يطلقها لانها خدعته ولَم تصارحه بذلك في فترة الخطوبة ، وفِي هذه الحالة سيفضح نفسه امام الأصدقاء والأقارب وسيكون في نظرهم العريس المخدوع . وفِي النهاية حسم قراره واوحي له ضميره بان يكون ساتراً لها، ويبدأ معها حياته بقلب مسامح وبلمسات رقيقة اقترب منها ماسحا دموعها ، قائلاً " خلاص ياعروسة انسي الماضي بإوجاعة وذكرياته المتوحشة .. ونبدأ مع بعض حياتنا علي الحب والصراحة والثقة..وبمناسبة الصراحة انا عايز بقي نص دسته عيال " لتضحك الزوجة وهي تشكره علي عرفانه معها. واستطرد الزوج بحسرة :" وبعد شهر من زواجنا جاءت الزوجة فرحة لتزف لي خبر حملها في الشهر الاول ، وخلال فترة الحمل الحت علي ان اسافر مرة اخري للعمل بالخارج لتوفير متطلبات الحياة المتزايده للاطفال ، لكني رفضت واصريت علي العمل في بلدي ، وبعد 5 شهور من الحمل داهمتها آلام الولادة، وفِي قلق شديد أسرعت بها على الطبيب المعالج وكانت المفاجأة الصادمة ، أن زوجتي في الشهر التاسع وان الولادة طبيعية ، وتابع الزوج" كدت أجن كيف تلاعبت بي هذه الشيطانة طوال هذه الفترة وأوهمتني انها ضحية ، وهرولت كالمتسابق مع الزمن إلي منزلي أنقب في أغراضها حتي عثرت علي ورقة زواجها العرفي قبل زواجنا بعدة أشهر، وهنا اكتشفت أني وقعت ضحية هذه الشيطاني التي خدعتني وكانت علي علاقة غير شرعية بأحد أصدقائها ولم تتعرض لحادث اغتصاب كما زعمت.. لذا قررت اللجوء إلى المحكمة لإنكار نسب طفلي وأقمت دعوي زنا ضدها". وانتهت المحكمة بعد الاطلاع علي الأوراق والمستندات بفسخ عقد الزواج الرسمي وإنكار نسب الطفل وإعادة القضية إلى النيابة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الزوجة الخائنة