قالت لجنة الفتاوى الإلكترونية، إنه يُكرَه صيام يوم السبت إذا كان منفردًا إلا إذا كان لسبب؛ كأن وافق عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء وغير ذلك من صوم النافلة، أو نذر صيام يوم يقدم فيه غائبه أو يشفى فيه مريضه فوافق السبت، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان. وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أنه جاء في "المغني" لابن قدامة (3/ 171): [وَإِنْ وَافَقَ -أي يوم السبت- صَوْمًا لَإِنْسَانٍ لَمْ يُكْرَهْ -أي إفراده بالصوم-]. وتابعت: وعليه، فلا مانع شرعًا من إفراد يوم السبت بالصوم فيه إذا وافق يوم عاشوراء، والله سبحانه وتعالى أعلم. جاء ذلك ردًا على سؤال يقول صاحبه: "هل يجوز لي أن أصوم يوم عاشوراء منفردًا إذا وافق يوم السبت؟".