قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن هناك تذبذب في عدد حالات الإصابة الجديدة اليومية بفيروس كورونا المستجد ما بين الارتفاع والانخفاض خلال شهر أغسطس الجاري، مشيرًا إلى أن هناك استهانة من قبل بعض المواطنين بالفيروس والتدابير الوقائية. وأضاف بدران، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الدولة المصرية و القيادة السياسية ووزارة الصحة تبذل جهودًا مضنيةلمواجهة الفيروس جعلها تتفوق على أمريكا وأوروبا، لافتًا إلى أن الأرقام مطمئنة و تبشر بالوصول للصفر الشهر القادم و انحسار الموجة الأولى لو تعاون الجميع فى تنفيذ التدابير الوقائية، مؤكدًا أن خلال شهر أغسطس كانت الاعداد أقل من 200 ،ما عدا الأول من أغسطس حيث تم تسجيل 238 حالة فى هذا اليوم . ثم انخفض عدد الحالات يوم 2 أغسطس إلى 167،و استمر المعدل اليومى فى الهبوط حتى الرابع من أغسطس ووصل إلى 112 ثم بدأ المعدل اليوم فى الصعود مرة أخرى يوم 5 أغسطس الذى سجل 123،و داوم على الصعود اليومى حتى يوم 9أغسطس حتى وصل إلى 178 . وذكر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن منذ 10 أغسطس بدأ معدل الاصابات يتأرجح بين 174 يوم 10 أغسطس و 141 يوم 25 أغسطس و يوم 22 تم تسجيل 89فقط و هذا يبشر بتسجيل حالات أقل من مائة يومياً، لافتًا إلى أنه لا يوجد حالات فى الموجة الثانية مازلنا فى الأولى، لذلك لابد من اتباع التعليمات الحكومية الخاصة بالكورونا أولا بأول ، و تطبيق التدابير الوقائية على مدار اليوم فى كل مكان تتواجد فيه و تطعيم المسنين و ذوى الأمراض المزمنة خاصة الربو الشعبى و مرضى الصدر و الحوامل و ذوى البدانة بتطعيم الإنفلونزا الجديد خال توفره ، لا للتوتر فهو يقلل المناعة. وعن الموجة الثانة لكورونا، أوضح بدران، أنه لا يوجد تعريف محدد متفق عليه الموجة الثانيةمن العدوى حيث أن فيروس الكورونا جديد وغامض ، و ذكى سريع الانتشار أخطر من الأنفلونزا عشرة مرات، فضًلا عن أن الفيروسات التنفسية تنتشر كل عام فى صورة فاشية أو وباء فى مساحات كبيرة ثم تتسارع معدلات العدوى و تصل للذروة ، ثم تنخفض المعدلات و تتراجع حتى يختفى الفيروس و تصبح معدلات العدوى صفر أو المعدلات المعتادة السابقة المنخفضة وربما بعد عدة أسابيع أو أشهر يعود الفيروس للاندلاع ، وتتسارع معدلات العدوى من جديد تسمى بالموجة الثانية للوباء. وذكر أن الخلاص من الفيروسات يعتمد على تعزيز المناعةو ينبغى تناول وجبات متوازنة فى الكم والنوع ، طازجة ، غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية ، ومضادات الأكسدة، لذلك الوقاية تعتمد على التباعد الإجتماعي و تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة، وغسل الأيدي بالماء و الصابون كثيرًا، و ممارسة آداب السعال والحفاظ على مسافة مترين من الآخرين عند العطس أو الكحة، و تغطية الأنف والفم عند العطس بمنديل ورقى يستخدم مرة واحدة أو بالملابس مثل الكم أو العطس داخل الجاكت ، والتخلص من المنديل المستخدم بطريقة صحية بوضعه فى كيس وغلقه بإحكام ،و غسل اليدين بعد العطس واستخدام الكمامة فى الاماكن المزدحمة والنوم ليلاً يرفع المناعة و التهوية الجيدة