سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، وهو ثاني أسباب الوفاة بالسرطان بين النساء بعد سرطان الرئة، وبالرغم من ذلك يعتبر الكشف المبكر عن سرطان الثدي من الأمور التي تقلل من معدل الوفيات بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى الوعي بالأعراض والعلامات. يتكون ثدي المرأة بعد سن البلوغ من الدهون والأنسجة الضامة وآلاف من الفصوص وهي عبارة عن غدد صغيرة تنتج الحليب من أجل الرضاعة، كما توجد أنابيب صغيرة وقنوات تحمل الحليب نحو الحلمة. يحدث سرطان الثدي عندما تتعطّل الوظائف التي تتحكّم في نمو خلايا الثدي وانقسامها نتيجة تغيّر في طبيعة الحمض النووي أو حدوث طفرةٍ فيه، وعلى الرغم من أنّ دور الجهاز المناعي يتمثل بقتل هذه الخلايا وتدميرها، لكن بعض الخلايا قد تفلت من قبضة الجهاز المناعي ولا يتم القضاء عليها في المُرحلة المُعتادة لذلك من دورة حياتها، وتنمو معتمدةً على الغذاء والطاقة، بحيث تحرم الخلايا المُحيطة بها من النّمو، مّا يؤدي إلى تكاثر الخلايا بشكلٍ تصعُب السيطرة عليه، ويترتب على ذلك تشكّل ورمًا داخل الثدي. من ناحية أخري، لا يزال السّبب الرئيسي الكامن وراء حدوث سرطان الثدي غير معروف، ولكن توجد عوامل تزيد من خطر الإصابة به، ومع ذلك فإنّ بعض السيدات ليس لديهنّ أيّ عوامل خطر تُنبئ باحتمالية إصابتهنّ بسرطان الثدي عدا كونهنّ إناثًا، إلا أنّهنّ قد أُصبن به، وعليه يُمكن القول أنّ وجود إحدى عوامل الخطر أو عدّة عوامل منها لا يعني أنّ الشخص سيُصاب بسرطان الثدي ضرورةً، والعكس صحيح. وفي هذا الصدد، نشرت "وزارة الصحة المصرية" عبر صفحتها الرسمية علي موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، إنفوجرافًا يوضح عوامل الإصابة بسرطان الثدي، لتفادي خطر الإصابة به واللحاق به قبل أن يتفشي في جميع أجزاء الجسم والتي جاءت علي النحو التالي:- عوامل الإصابة التي لا يمكن تغييرها 1-بدء الدورة الشهرية مبكرًا قبل 12 عامًا ، وتأخر سن إنقطاع الطمث بعد 55 عامًا. 2-وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو المبيض. 3-الإصابة مُسبقًا بسرطان الثدي. 4-التقدم في السن. عوامل الإصابة التي يمكن تغييرها 1-تعاطي الهرمونات بصورة خاطئة وبدون إشراف الطبيب. 2-عدم الإنجاب أو تأخر الإنجاب بمعني أن أول مولود يأتي بعد سن 35 عامًا. 3-السمنة المفرطة.