الاستقامة على منهج الله من اسباب دخول الجنة والنجاة من النار وقال اهل العلم ورد ذكر العديد من أصناف طعام أهل النار في القرآن الكريم في آيات كان الغاية منها بيان أحوال أهل النار، وتوعد الكفار بما سيلقونه من عذاب الله الشديد بعد الموت لما هم عليه من الصد عن آيات الله والكفر بما أنزل الله -عز وجل- من الذكر الحكيم، وفيما يأتي ذكر طعام أهل النار كما ورد في القرآن الكريم: الضريع: وهو نوع من الطعام يأكله أهل النار ليسدوا به جوعهم اضطرارًا لأن هذا النوع من طعام أهل النار يكون عليهم مؤلمًا لهم بطريقة أشد من ألم الجوع، قال تعالى: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ}. الغسلين: وهو ما يسيل من جلود من يتم تعذيبهم في النار يوم القيامة من قيح وغيره. قال تعالى في وصف الغسلين: {وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ * لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ}. الزقوم: وهو نوع من الطعام يأكله أهل النار ينبت من شجرة تسمى شجرة الزقوم، وقد جاء وصف هذه الشجرة في القرآن الكريم، قال تعالى: {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ}.