أكد النائب البرلماني السابق مصطفى بكري، أن الرئيس مرسي لا يزال يتشبث بقراراته الاستبدادية، مشيرا إلى أن الشارع لن يقبل بأقل من إلغاء الإعلان الدستوري. وقال بكري، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، في تعليقه على بيان الرئاسة الصادر بعد اجتماع الرئيس مع ممثلي مجلس القضاء الأعلى، إن الرئيس مرسي لا يزال مصرًا على التمسك بالإعلان الدستوري الباطل, فلم يقدم جديدًا. وأوضح أن "تفسير الإعلان لم يحوِ تراجعًا, فهو ما زال متمسكًا بتحصين قراراته وتعطيل أحكام الدستورية إذا ما قررت حل الشورى أو التأسيسية".