أعلنت شركة الطبى، أول منصة للاستشارات الصحية الرقمية في الشرق الأوسط، أن الخط الساخن المجاني الذي تم إطلاقه في مايو الماضي للتعامل مع كافة الاستفسارات عن فيروس كورونا، تلقى ما يصل إلى 20 ألف مكالمة يومياً عبر شراكة بين القطاعين العام والخاص تشمل المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة الطبى المتخصصة في الاستشارات الطبية الإلكترونية وعددًا من مراكز التحاليل والأشعة. أضافت الشركة أن المواطنين تواصلوا مع 1100 طبيب تعاقدت معهم الشركة للرد عبر الرقم المختصر 15311 أو 105 الأشهر الثلاثة الماضية، بنسبة نجاح في الرد على الاستفسارات وصلت إلى 99.9%، بعد أن تمت إضافة خيار ثالث إلى قائمة الاتصال برقم 105 الخاص بوزارة الصحة، وهو اختيار "التحدث مع طبيب" والذي يتيح التواصل مباشرةً بين المريض وأحد من الأطباء المتخصصين للإجابة عن كافة الاستفسارات، يحصل المريض على استشارة مجانية حول فيروس كورونا. كما يقوم الأطباء بإرشاد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا إلى المستشفيات لعمل الفحص المخبري الخاص بالفيروس وتلقي العلاج، أو التحويل إلى طبيب مختص في المراكز المحددة للتعامل مع هذه الحالات في حالة احتياج المتصل للمتابعة. وأشارت الشركة إلى أن 38% من استفسارات الحالات كانت أسئلة عامة عن أعراض المرض وطرق الوقاية، أو أسئلة لوجيستية كالسؤال عن قيود السفر وإجراءاته وإجراءات التشخيص ومراكز وزارة الصحة المتاحة، وأن 21% فقط من الاتصالات كانت حالات مشتبه بها COVID-19 وتشير أعراض المريض أو التاريخ المرضي إلى احتمال الإصابة بفيروس كورونا، في حين أن 41٪ من المتصلين لم يتم تصنيفهم على أنهم "حالة مشتبه بها". أعرب جليل اللبدي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الطبي عن أهمية هذه المبادرة وعن تقديره للداعمين، قائلاً: "نقدّر دور المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودعم مركز النيل للأشعة والتحاليل وشركة بير هيلث لنشر الوعي الصحي لكل المواطنين في مصر ونتمنى أن نرى المزيد من المشاركة من القطاع الخاص في هذا المجال الإنساني".