تتواصل المواجهات المسلحة بين الجيشين النظامي والحر، في "دمشق"، التي باتت تشكل نقطة الحسم بين الطرفين، في ظل تشديد أمني من قبل النظام السوري، بعد مظاهرة جريئة في قلب العاصمة، وسيطرة الحر على مطار عسكري في ريف العاصمة. وأوضح "سلام محمّد"، الناطق باسم شبكة شام الإخبارية في دمشق، عبر اتصال هاتفي أن: "اشتباكاتٍ تجددت على أطراف مدينة داريا وكفرسوسة، بعد صد الجيش الحر، محاولة اقتحام قامت بها قوات الجيش النظامي للبلدة، وذلك لليوم الثامن على التوالي، في ظل تواصل قصف كل من داريا ومعضمية الشام، من قبل قوات النظام". وأفاد محمّد، أن:" اشتباكات عنيفة دارت على مشارف حي العسالي جنوب العاصمة، وذلك للتخفيف عن مقاتلي الجيش الحر في مدينة داريا، التي تشهد حملة عسكرية منذ أيام، في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة السورية، أهم مظاهرة خلف مقر قيادة الشرطة، الذي يعتبر من أهم المناطق الإستراتيجية والأمنية في دمشق، وهتفت المتظاهرون للمدن المنكوبة والجيش الحر". وأضاف محمّد، أن:" قوات الجيش الحر، استطاعت اقتحام مطار مرج السلطان العسكري، في ريف العاصمة السورية "دمشق"، والمطار الاحتياطي التابع له، إضافة إلى كتيبة الرادارات في الغوطة الشرقية، ودمّرت طائرتين مروحيتين، وسيطرت على دبابة وبعض الذخائر، وأسرت العديد الجنود التابعين للجيش النظامي". وتابع محمد أن :"اشتباكات عنيفة دارت في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وشارع العروبة، وحي التقدم، والحجر الأسود، بين عناصر الجيش الحر، وعناصر تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة"، التي تعتبر مؤيدة للنظام السوري، بالتزامن مع سقوط قذيفة في شارع حيفا مقابل مؤسسة الكهرباء.