أصيب النائب السابق أبوالعز الحريرى وزوجته بإصابات مختلفة بأنحاء الجسم إثر قيام أنصار الإخوان المسلمين بالتعدى عليهما بالضرب وتحطيم زجاج سيارته أثناء زيارته مكتب الإخوان بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية. كان اللواء عبد الموجود لطفى مدير الأمن قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة باب شرقى يفيد بورد بلاغ من "أبو العز الحريرى" النائب السابق ومرشح رئاسة الجمهورية للانتخابات السابقة قال فيه: إنه بناء على اتصال بينى وبين مدير أمن الإسكندرية توجهت للقاءه أمام مقر الإخوان بسيدى جابر بصحبة زوجتى وذلك بخصوص المتظاهرين المقبوض عليهم. أثناء خرجوهم من مديرية أمن الإسكندرية عقب مقابلة اللواء عبدالموجود لطفى مدير الأمن للتوسط لإخراج 15 معتقلا من المتظاهرين فى أحداث اليوم، وأثناء مروري أمام جماعة الإخوان المسلمين المجاور لمديرية الأمن، حاصر العشرات سيارتي مما أسفر عن تحطيمها بالسيوف والسناكى. وأضاف: مما أسفر عن إصابتى بالوجه والصدر بالآلات الحادة وكذلك زوجتى وكان ذلك بتحريض من مهندس على عبدالفتاح عضو جماعة الإخوان وصابر أبو الفتوح عضو الحرية والعدالة أثناء تواجدهما بمكان الحادث وكان ذلك على مرأى ومسمع من مدير أمن الإسكندرية وناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية الذين انقذونى من موت محقق. تم إخطار النيابة العامة التى توالت التحقيق.