بين أحضان الطبيعة تعيش الحيوانات المفترسة التي يخشاها الإنسان ويصفها بالوحشية في حين أنها تأتي من وقت لأخر لتُعلم البشرية دروس في الإنسانية وتذكرهم بصفات غابت عنهم في العصر الحالي، فانتشرت قصة حب ووفاء الأسد هوبرت الذي لم يتحمل فراق زوجته وتوفى بعدها بساعات. وتصدرت قصة الأسد الأفريقي محرك البحث جوجل، فكانت حديقة حيوانات "وودلاند بارك" في سياتل الشاهد على بداية قصة ارتباطهما وحبهما الذي دام لقرابة 21 عامًا. وكان هوبرت ولد في حديقة حبوان "لينكولن" بشيكاغو عام 1998، وولدت زوجته كاليسا بحديقة حيوان أوكلاهوما سيتي، بعد لقائهما في وودلاند انتقلا معا للوس انجلوس، وعانت كاليسا في أخر أيامها من المرض حتى أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية ولم تستطيع الصمود وماتت، ولم يتحمل هوبرت وداع حبيبته وخيم الحزن على وجهه وسكن قلبه الذي عجز عن استيعاب الفراق ومات بعدها بساعات. ويذكر أن الأسود تعيش متوسط عمر معين أقل مما عاشوه الثنائي، فكانا حالة خاصة فقد ظلوا متمسكين بالحياة سويًا وكبروا معا اكثر من المعدلات الطبيعية لجنسهم. توفى الأسد الأفريقي هوبرت وزوجته كاليسا البالغين من العمر 21 عامًا، بعد تدهور حالتهما الصحية في الفترة الأخيرة بسبب تقدم سنهما . النمر الأسود النادر تأتي رحلات السفاري بالكثير من العجائب لأصحابها، وقد تمتد للعالم كله، وهو ما حدث مع طالب الهندسة الهندي ابهيشيك بانجيس الذي خرج في رحلة سفاري لأول مرة مع عائلته بمحمبة تادوبا والتقط بمحض الصدفة صورة لنمر أسود اتضح فيما بعد أنه من الحيوانات النادرة. وعقب التقاطه للصورة، اكتشف انه الوحيد بالرحلة الذي يحمل كاميرا فظل يصور الكثير، ويراقب النمر لمدة 40 دقيقة تقريبًا، موضحًا أنه يعتبر نفسه محظوظ لأن تلك النمور لا يراها الكثيرون وإن ظهرت فلا تتعدى دقائق معدودة. وانتشرت الصورة بسرعة كبيرة جدا خاصة مع بحث محبي الحياة البرية وأسرارها، وعدت حدود الهند لتصبح الأكثر بحثا على محرك البحث العالمي جوجل.