انطلقت مسيرة تضم المئات من المتظاهرين من أمام مسجد مصطفى محمود في طريقها إلى ميدان التحرير اعتراضا على القرارات التى أصدرها د. محمد مرسى، رئيس الجمهورية، حول تحصين قراراته من القضاء. وقاد المظاهرات المرشحون الرئاسيون السابقون حمدين صباحى وعمرو موسى إضافة إلى د. محمد البرادعى، المدير العام السابق لهيئة الطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير، وشارك فيها عدد من القوى المدنية ومنهم باسم كامل، عضو مجلس الشعب السابق، وعمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، والناشط الحقوقى جروج إسحق والمخرج خالد يوسف وعدد من أعضاء حزبى التيار الشعبى والدستور. وردد المتظاهرون هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"احلق دقنك بين عارك وشك هو وش مبارك"، رافعين لافتات مناهضة لقرارات الرئيس ومكتوبا عليها "مش خايفين". وكان خطيب مسجد مصطفى محمود قد أبدى تخوفا من أن مصر في طريقها للمجهول محملا الجميع مسئولية ما يحدث في مصر الآن مطالبا بالتوحد والتحاور والتفاوض. وتابع الخطيب أن علاج الأخطاء لا يمكن أن يتم بأخطاء أكبر، مشددا على أن مصر في حاجة إلى الاستقرار وما أسماه شجاعتى الصبر والحكمة.