تمكنت سفينة صيد مصرية تدعى "سيد مايلو" صباح اليوم الخميس، من اصطياد سمكة حوت هائلة تزن 2 طن من النوع المسمى "زيفا"، فى مياه منطقة العين السخنة السياحية بالسويس. وحدث ذلك خلال عملية صيد نادرة الحدوث لهذه النوعية من الأسماك الضخمة فى هذه المنطقة القريبة من العمران والقرى والشواطئ السياحية. وأكد طاقم السفينة أنهم اضطروا إلى العودة لميناء العين السخنة بحمولتهم بعد أن كانوا خارجين فى رحلة صيد لمدة أسبوعين فى مياه خليج السويس والبحر الأحمر، من أجل تسليم سمكة الحوت لمالك السفينة والعودة الى البحر لاستكمال رحلة صيدهم بعد أن خشوا أن يتسبب وجودها معهم طوال رحلة الصيد فى ثقل وزن السفينة وغرقها. وأكد طاقم السفينة أنهم عانوا من مشاقة بالغة خلال انتشال سمكة الحوت بعد صيدها، وتكاتف طاقم السفينة البالغ عددها 27 صيادا، لانتشال سمكة الحوت. وأوضحوا أنه بعد وزن "الحوت" على أوناش، وجدوا أنها تزن 2 طن وحوالى 200 كيلو، مشيرين إلى أن مهمتهم انتهت بعد تسليم سمكة الحوت إلى مالك السفينة، وغادروا ميناء الاتكة لاستكمال رحلة صيدهم. وأكد أشرف محمد مايلو مالك سفينة الصيد التى تمكن طاقمها من اصطياد سمكة الحوت، أن السمكة من النوع المسالم وتتغذى على الأسماك الصغيرة والمتوسطة، ومن النادر قيامها بمهاجمة البشر. زلفت إلى تمكنه فور وصول سمكة الحوت لميناء الأتكة من بيعها إلى أحد كبار تجار الأسماك بالميناء، وجار نقلها بأوناش على سيارة نقل ثلاجة إلى مكان ثلاجة المشترى. ونفى مايلو قيام معهد علوم البحار بالسويس أو أي جهة بحثية بالحضور للميناء لمعاينة وفحص السمكة، مؤكدا عدم إثارة الموضوع لأي مسئولين معنيين. وأكد طلعت بدير وكيل ملاك سفن صيد بميناء الاتكة بالسويس أن واقعة صيد سمكة الحوت "زيفا" فى مياه العين السخنة، حالة نادرة جدا وتشير الى تسبب التغيرات المناخية فى الارض، نتيجة ثقب الاوزن إلى تغيير الأماكن المعهودة لتلك النوعية الضخمة من أسماك الحيتان، واقترابها كثيرا من أعالى البحار الى الشواطئ ومناطق العمران. وأشار إلى أنه كان يعتقد بأن مثل هذا الحادث الفريد سوف يثير اهتمام وتساؤلات وأبحاث خبراء علوم البحار، إلا أنه فوجئ مع جموع الصيادين بعدم إثارة الواقعة المختصين المعنيين. تابعونا من جديد على فيس بوك: اضغط like للصفحة لتصلك تغطية إخبارية على صفحتك الشخصية بوابة الوفد الإلكترونية