انتقدت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، توريد أنظمة وحلول إدارة المشروعات التي تطورها شركة عالمية للمنشأت الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة "مستقبل رقمي" التي أعلن عنها الإتحاد العام للغرف التجارية بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال. قالت الغرفة إن مبادرة " مستقبل رقمي" تسعى إلى تحقيق أهداف قوية لطالما سعينا إليها جميعاً من تطوير وتحديث لأنظمة العمل الإدارية لدى المنشأت الاقتصادية المحلية الصغيرة والمتوسطة، إلا أن اعتماد المنتج العالمي دون مشاركة عادلة للمنتج المحلي تمثل تحدياً كبيراً يظهر واضحاً في استبعاد الشركات المصرية المطورة للحلول والتطبيقات المماثلة، والذي يمثل تهديداً مباشراً لأعمال واستثمارات أكثر من 200 شركة مصرية عملت على مدار سنوات طويلة على تطوير وتحديث منتجات ذات مميزات تنافسية فريدة وتقديم خدمات ذاتجودة فائقة واستطاعات أن تثبت كفائتها وجودة منتجاتها على الصعيدين المحلي والعالمي. طالبت الغرفة بأهمية الدعم الكامل للمنتج المحلي في المبادرات الوطنية خاصة عندما توافق مواصفاته الفنية مع احتياجات المشروعات والفئات المستفيدة منها. كما تهيب الغرفة بمتخذي القرار إعادة النظر في قرار استبعاد المنتجات المصرية من مبادرة وزارة قطاع الأعمال والإتحاد العام للغرف التجارية لنشر أنظمة الإدارة الذكية في المنشأت الاقتصادية، وإتاحة الفرص العادلة للشركات المصرية للمنافسة والمساهمة الفعالة في قاطرة التحول الرقمي المصري.