عقب الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من هدم مقابر آثرية في "جبانة المماليك"، قائلًا إن الأحواش التي تم هدمها تعود إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. وشدد "طلعت"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج "اليوم"، المذاع عبر فضائية dmc"، مساء الإثنين، أنه لا يمكن هدم أي آثار تاريخية بمقابر المماليك لأن ذلك لا يجوز تراثيًا أو قانونيًا، منوهًا إلى المجلس الأعلى للآثار قرر تشكيل لجنة فنية لضم كل آثر تاريخي أو فني أو إبداعي بما يتم هدمه للآثار. وأصدرت الآثار بيانًا، اليوم الإثنين، نفت خلاله ما تم تداوله من هدم مقابر آثرية بجبانة المماليك، موضحين أن ما تم تداوله عار تماما عن الصحة وأن محور الفردوس بعيد عن الآثار الإسلامية المسجلة بقرافة المماليك. وتابع :"لم يتم هدم أي أثر، مؤكدًا أن المقابر الموجودة بالصور المنشورة هي مباني غير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية وأنها مقابر حديثة وخاصة بأفراد". وأشار إلى إنه على الرغم من أن هذه المقابر غير مسجلة كأثر، فإن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وجه بتشكيل لجنة علمية فنية لمعاينة الشواهد والأحجار التي تشتمل على نقوش زخرفية أو كتابية ليتم دراستها وبحث إمكانية عرضها جزء منها ببعض المتاحف كجزء من تراث مصر المتميز. شاهد الفيديو..