بمشاركة 10 كليات.. انطلاق فعاليات الملتقى المسرحي لطلاب جامعة كفر الشيخ |صور    السجيني: التحديات عديدة أمام هذه القوانين وقياس أثرها التشريعي    كوافيرة لمدة 20 سنة حتى الوصول لمديرة إقليمية بأمازون.. شيرين بدر تكشف التفاصيل    ندى ثابت: مركز البيانات والحوسبة يعزز جهود الدولة في التحول الرقمي    موسم مبشر.. حصاد 14280 فدان بصل بالوادي الجديد (صور)    بوليانسكي: أوكرانيا تتفاخر بقتل الصحفيين الروس والغرب يغض الطرف    اعتقال متظاهرين داعمين لفلسطين في جامعة بتكساس الأمريكية (فيديو)    الشرطة الأمريكية تكشف كواليس حادث إطلاق النار في شارلوت بولاية نورث كارولينا    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. انهيارات جليدية وأرضية إثر أمطار غزيرة شمالي الهند.. عائلات الأسرى لنتنياهو: لقد سئمنا.. شهداء وجرحى فى غارات إسرائيلية على غزة والنصيرات بقطاع غزة    الجنائية الدولية تأخذ إفادات العاملين بالمجال الصحى فى غزة بشأن جرائم إسرائيل    محلل سياسي: أمريكا تحتاج الهدنة وتبادل الأسرى مع المقاومة أكثر من إسرائيل    باحث في الأمن الإقليمي: مظاهرات الطلبة بالجامعات العالمية ضاغط على الإدارة الأمريكية    اعتصام جديد فى جامعة بريتش كولومبيا الكندية ضد الممارسات الإسرائيلية    تعيين إمام محمدين رئيسا لقطاع الناشئين بنادي مودرن فيوتشر    أحمد سالم: أزمة بوطيب مستفزة ومصر كانت أولى بهذه الدولارات.. وهذا تفسير احتفال شلبي    الغزاوي: نركز على الدوري أولا قبل النهائي الإفريقي.. والرياضة بدون جماهير ليس لها طعم    خبير تحكيمى: المقاولون تضرر من عدم إعادة ركلة الجزاء بمباراة سموحة    أزمة الصورة المسيئة، رئيس الزمالك يوبخ مصطفى شلبي بسبب طريقة احتفاله أمام دريمز الغاني    صدمة للأهلي.. الشناوي لم يستكمل المران بسبب إصابة جديدة| تفاصيل    النيابة تنتدب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق شب داخل مطعم مأكولات سوري شهير بالمعادي    رسميا.. بدء إجازة نهاية العام لطلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية بهذا الموعد    العثور على جثة طفلة غارقة داخل ترعة بقنا    تكريم نقيب الممثلين على هامش الصالون الثقافي لرئيس جامعة المنصورة    سعد الدين الهلالي يرد على زاهي حواس بشأن فرعون موسى (فيديو)    وزير الأوقاف: مصر بلد القرآن الكريم ونحن جميعًا في خدمة كتاب الله    بالأسود الجريء.. نور الزاهد تبرز أنوثتها بإطلالة ناعمة    حكم الشرع في الوصية الواجبة.. دار الإفتاء تجيب    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات    العميد المساعد لجامعة نيويورك: جميع تطعيمات كورونا لها أعراض جانبية ورفع ضدها قضايا    شم النسيم 2024: موعد الاحتفال وحكمه الشرعي ومعانيه الثقافية للمصريين    مصطفى عمار: القارئ يحتاج صحافة الرأي.. وواكبنا الثورة التكنولوجية ب3 أشياء    ضبط 575 مخالفة بائع متحول ب الإسكندرية.. و46 قضية تسول ب جنوب سيناء    مصدر أمني يوضح حقيقة القبض على عاطل دون وجه حق في الإسكندرية    تصريح زاهي حواس عن سيدنا موسى وبني إسرائيل.. سعد الدين الهلالي: الرجل صادق في قوله    متحدث الحكومة يرد على غضب المواطنين تجاه المقيمين غير المصريين: لدينا التزامات دولية    بعد اعتراف أسترازينيكا بآثار لقاح كورونا المميتة.. ما مصير من حصلوا على الجرعات؟ (فيديو)    ما رد وزارة الصحة على اعتراف أسترازينيكا بتسبب اللقاح في جلطات؟    مجدي بدران يفجر مفاجأة عن فيروس «X»: أخطر من كورونا 20 مرة    سر طول العمر.. دراسة تكشف عن علاقة مذهلة بين قصر القامة والحماية من الأمراض    ليفاندوفسكي المتوهج يقود برشلونة لفوز برباعية على فالنسيا    إيهاب جلال يعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي    7 معلومات عن تطوير مصانع شركة غزل شبين الكوم ضمن المشروع القومى للصناعة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    ميترو بومين يرفع علم مصر بحفله الأول في منطقة الأهرامات    درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء 30/4/2024 في مصر    تراجع مبيعات هواتف أيفون فى الولايات المتحدة ل33% من جميع الهواتف الذكية    تموين جنوب سيناء: تحرير 54 محضرا بمدن شرم الشيخ وأبو زنيمة ونوبيع    محطة مترو جامعة القاهرة الجديدة تدخل الخدمة وتستقبل الجمهور خلال أيام    محافظ دمياط: حريصون على التعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية    أخبار 24 ساعة.. وزير التموين: توريد 900 ألف طن قمح محلى حتى الآن    برلماني يطالب بالتوقف عن إنشاء كليات جديدة غير مرتبطة بسوق العمل    جامعة المنصورة تكرم نقيب المهن التمثيلية خلال ندوة الصالون الثقافي    بالفيديو| أمينة الفتوى تنصح المتزوجين حديثاً: يجوز تأجيل الإنجاب في هذه الحالات    عيد العمال وشم النسيم 2024.. موعد وعدد أيام الإجازة للقطاع الخاص    آليات وضوابط تحويل الإجازات المرضية إلى سنوية في قانون العمل (تفاصيل)    مدير تعليم دمياط يشهد ملتقى مسؤلات المرشدات بدمياط    وزير العمل ل «البوابة نيوز»: الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص 6000 جنيه اعتبارًا من مايو    خالد الجندي: هذه أكبر نعمة يقابلها العبد من رحمة الله -(فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نسيج واحد تحت قيادة السيسي
نشر في الوفد يوم 20 - 07 - 2020

أبوشقة: الوفد ينحاز لإنجازات السيسى والدولة الوطنية القوية
الرئيس للمصريين: إذا كنتم بتحبوا ربنا حبوا بعض .. ومتخلوش حد يدخل بينا ويعمل فتنة
أكد المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما مدافع ومهتم جداً بقضية الوحدة الوطنية بل أنه أكد مراراً وتكراراً أن قوة مصر تأتى من وحدة شعبها، دون تفرقة بين مواطن وآخر، سواء من حيث الدين أو اللون أو الجنس أو أي شكل من أشكال التمييز التى نرفضها جميعا، وأشار المستشار بهاء أبو شقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وخلال 6 سنوات مرت علي حكمه ، اهتم خلالها بالإنسان قبل أي شئ وكانت كل القضايا مهمة ولكن كانت هناك قضية تولي علاجها بنفسه وهي عودة النسيج الواحد بين أبناء شعب مصر فعمل ما لم يفعله غير بان جعل ليلة 6 يناير أو ليلة عيد الميلاد المجيد هي ليلة يجتمع فيها أبناء مصر حوله ليسمعوا كلمات الطمأنينة والمحبة الصادقة لمصر وهو يهنئ أبناء مصر الأقباط بعيدهم، 6 سنوات حكم و6 زيارات للكاتدرائية المرقسية للتهنئة بعيد ميلاد السيد المسيح هذا غير زيارات استثنائية قام بها للكاتدرائية منها تقديم واجب العزاء في استشهاد 21 قبطيا بليبيا.
وأضاف المستشار بهاء أبو شقة انه في زيارة الرئيس السيسى 2020 لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة وجه رسالة لمصر كلها وليس لأخوتنا المسيحيين فقط حيث قال: "إذا كنتم بتحبوا ربنا حبوا بعض ..ومتخلوش حد يدخل بينا ويعمل فتنة ..البلد دى لينا كلنا وهتفضل كدا لا حد ليه زيادة أو نقص"
تلك الزيارات أعادت لمصر صورتها البهية المشرقة أمام العالم كله وأعادت لنا صور تلاحم الشعب المصري خلال ثورة 1919 والتي حاول المتربصون لمصر أن ينالوا من وحدتها الوطنية.
جريدة الوفد ترصد فى السطور التالية زيارات الرئيس السيسى للكاتدرائية سواء المرقسية بالعباسية أو ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية والرسائل التى وجهها الرئيس للمصريين جميعاً.
طوال الست سنوات الماضية حافظ الرئيس عبد الفتاح السيسي علي مشاركة أبناء وطنه احتفالاتهم بأعيادهم وجعل من احتفالية عيد الميلاد، ليلة يجتمع فيها الجميع لينصتوا إلي كلمات تخرج من قلب الرئيس إلي قلوب وعقول المصريين جميعاً، ففي أكثر من مرة يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن كلماته للجميع فهو لا يحب أن يتم تصنيف المصريين طبقاً لمعتقداتهم الدينية بل الكل مصريين، وخلال تل السنوات الست لم تقتصر زياراته للتهنئة والمشاركة في احتفالات عيد الميلاد بل كانت هناك زيارات استثنائية قام بها الرئيس مثل تلك الزيارة وتحديدًا فى 16 فبراير 2015، لتقديم واجب العزاء للبابا تواضروس الثاني، فى استشهاد 20 مصرياً على الأراضي الليبية، وقال "السيسي"، خلال تقديمه العزاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن الدولة والقوات المسلحة ستثأر لأبنائها، مشيرًا إلى أن وحدة الشعب وتماسك المصريين والتفافهم حول الدولة، يمنع حدوث ذلك، ثم زيارة أخري في ابريل 2017 التي قدم فيها واجب العزاء في شهداء مصر ممن سقطوا جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كيستى "مارجرجس" فى طنطا و"مارمرقس" بالإسكندرية
عام 2015
فى 2015 زار الرئيس السيسى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد لأول مرة فى السادس من يناير عام 2015 ، منذ أن زارها الرئيس جمال عبد الناصر.
وشارك الرئيس فى قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العباسية، وكانت بشكل مفاجئ، ولم تستغرق كلمة الرئيس دقائق معدودة، حرصا منه على عدم قطع الصلاة واستكمال قداس عيد الميلاد المجيد، حيث حرص الرئيس خلال كلمته على تقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد قائلا: « كان ضرورى أجيلكم عشان أقولكم كل سنة وأنتم طيبين.. وأرجو ألا أكون قد قطعت عليكم صلواتكم .»
وتابع الرئيس: «مصر على مدى آلاف السنين علمت الإنسانية والحضارة للعالم كله، والعالم منتظر برضه من مصر فى الأيام اللى إحنا فيها والظروف اللى إحنا فيها والمهم جدا أن الدنيا تشوفنا كلنا، ولاحظوا أننى بقول دايما إحنا المصريين ومحدش يقول لحد غير كده، إحنا المصريين، إحنا نسطر للعالم معنى ونفتح طاقة نور حقيقية للعالم، ونحن قادرون لتعليم الحضارة والإنسانية وانطلاقها من مصر، ولازم نكون المصريين بس.. إيد واحدة.. وإن شاء الله هنبنى بلدنا مع بعض .. وهنحب بعض كويس وبجد عشان الناس تشوف، عام سعيد عليكم وعلى المصريين كلهم، وكل سنة وأنتم طيبين جميعا، كل سنة وأنتم طيبين يا قداسة البابا.»
وهتف المشاركون فى القداس: «بنحبك يا سيسي، وإيد واحدة »، فرد عليهم الرئيس قائلا: «وأنا كمان بحبكم، وطبعا إيد واحدة »
عام 2016
وفى 2016 كانت المشاركة الثانية التى يزور فيها الرئيس السيسى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى يناير 2016 للمشاركة فى تقديم التهانى
للبابا تواضروس وللأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وتعهد الرئيس خلال كلمته فى الكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد ببناء وترميم الكنائس التى أحرقت ، حيث قال الرئيس السيسي، آنذاك: «تأخرنا عليكم فى ترميم وإصلاح ما تم إحراقه وإن شاء الله يا قداسة البابا هنخلص كل شيء هذا العام، واسمحوا لى أن أقول لكم ياريت تقبلوا اعتذارنا فى اللى حصل ده .»
وتابع الرئيس: «العام المقبل إن شاء الله مش هيكون فيه بيت من بيوتكم أو كنيسة إلا وستعود مرة أخرى، ولن ننسى لكم ولقداسة البابا مواقفكم الوطنية المشرفة والعظيمة خلال الفترة الماضية .»
كما توجه بالشكر للحاضرين قائلًا: «كل سنة وأنتم طيبين وعيد سعيد عليكم وعلينا جميعا، وإن شاء الله العام المقبل يكون عام خير واستقرار، تحيا مصر بنا جميعًا.. تحيا مصر ".
وبالفعل وعد الرئيس وأوفي بوعده فقد تم ترميم وأعاد تجديد كل الكنائس لجميع الطوائف المسيحية التي تعرضت للتدمير والحرق من أيدي الإرهابيين الخائنين لمصرنا العزيزة، الذين راهنوا علي وحدة نسيج مصر وحاولوا ان يزرعوا الفتنة ولكن وجدوا حائطا من فولاذ يمنع محاولة اختراقهم لتلك الجبهة ولا يمكن ان ننسي مقولة قداسة البابا تواضروس الثاني وقتها تعليقا علي الاعتداء الخاشم علي بيوت العبادة المسيحية بأن قال: "وطن بلا كنائس خير من وكنائس بلا وطن"
عام 2017
وفى 2017 زار الرئيس السيسى الكاتدرائية للمرة الثالثة فى السادس من يناير 2017 ليهنئ الأقباط بعيد الميلاد المجيد ويعلن الوفاء بوعده بترميم الكنائس ويعد ببناء أكبر مسجد وكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وألقى الرئيس السيسى كلمة خلال حضوره قداس عيد الميلاد المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذى يترأسه البابا تواضروس الثانى ، حيث قال: «ربنا يحميكم كلكم، وأوجه التهنئة والتحية والتقدير للحضور، وكل عام وسنة سعيدة علينا كلنا إن شاء الله، والمشاعر الجميلة تلك متبادلة وكلنا واحد ولازم تتأكدوا من ذلك، وزى دلوقتى السنة اللى فاتت وعدت بترميم الكنائس التى تضررت منذ 3 سنوات والبابا لم يتحدث معى ولم يطلب أو يذكر هذا المطلوب لى وهذا حق له ولكم، وأوفينا اليوم أن كل الكنائس التى أضيرت تم ترميمها باستثناء كنيسة فى المنيا وأخرى فى العريش باقى بعض التشطيبات الخاصة بهما »، وهو الأمر الذى قابله الأقباط بالزغاريد والتصفيق.
وتابع: «السنة الجاية هتبقى 50 سنة على الكاتدرائية والسنة الجاية هتبقى فى العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد فى مصر وأنا أول واحد هساهم فى بناء الكنيسة والمسجد، وسنحتفل بالافتتاح العام المقبل فضلا عن مركز حضارى كبير من أجل تعليم الناس أننا واحد وأن التنوع ربنا خلقه علشان نحترم هذا والاختلاف إرادة إلهية ومحاولة تغييرها غير فاهم، ومصر إن شاء الله بينا
كلنا هتشوفوها كل يوم .»
وأضاف: «هنعلم الناس المحبة والأمان والاستقرار وهتشوفوا مصر حاجة عظيمة
جدا ولا نبغى غير السلام لينا ولغيرنا وأى قبيح ليس له مكان والجمال هو ما سنقدمه فى مصر وللعالم كله، وبشكركم على حفاوة الاستقبال وربنا يحفظ كل المصريين، وبلدنا والسنة المقبلة سنحتفل بإنشاء صرح عظيم يعكس احترامنا لبعضنا البعض وديانات بعضنا البعض واختيارات بعضنا لبعض، وهنقدمها ونعيشها وكل سنة وأنتم طيبين.. وأنتهز تلك الفرصة وأقول يا رب أنا هنا فى بيت من البيوت، اللهم احفظ مصر وأمن مصر، ويارب الاستقرار لمصر وبلادنا، ويارب أغننا بفضلك عمن سواك "
كان وعد الرئيس يومها أن المصريين سوف يجتمعون ليلة عيد الميلاد 2018 ليحتفلوا جميعا ببناء كاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية وبالفعل تولت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تلك المهمة لتتسارع الخطوات وتلتحم الأيدي المصرية لبناء رمز المحبة يوم بعد يوم لتمر السنة وليجتمع أبناء مصر يتقدمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي داخل كاتدرائية ميلاد المسيح ليحتفلوا بأول عيد في العاصمة الإدارية الجديدة، وعد فأوفي.
عام 2018
وفى 2018 زار الرئيس السيسى مقر كاتدرائية «ميلاد المسيح » فى العاصمة الإدارية، للمشاركة فى الاحتفال بعيد الميلاد وتهنئة البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية والمسيحيين بعيد الميلاد.
وصافح الرئيس السيسى البابا وكبار
رجال الكنيسة والقيادات الدينية المسيحية، وأعرب الرئيس السيسى عن أطيب تمنياته لقداسة البابا ولجميع الإخوة المسيحيين بالصحة والسعادة ولوطننا الغالى بدوام التقدم والازدهار، مؤكدا تماسك النسيج الوطنى بين أبناء هذا البلد العظيم بمسلميه ومسيحييه.
وشدد الرئيس على أن روابط الأخوة والمحبة التى تجمع بين أبناء شعبنا العريق
أقوى وأوثق من أى قوى داخلية أو خارجية تريد أن تعرقل مسيرة العطاء والإنجازات التى تشهدها مصر خلال السنوات الماضية.
وقال الرئيس: « أتقدّم بخالص التهنئة للشعب المصرى بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أعاده الله على مصرنا الحبيبة باليُمن والبركات »
وأضاف السيسي: «افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح رسالة سلام لمصر والعالم »، متابعا: « أنه لا يمكن أن يتمكن الشر والتدمير من هزيمة الخير والمحبة والسلام».
وقال السيسي: «سعيد بوجودى معكم وأتمنى دخول الفرحة على كل المصريين دون تمييز، مشيرا إلى أنه لا أحد يستطيع أن يفرق بين المصريين .»
عام 2019
وشهد الرئيس السيسى مساء الأحد السادس من يناير 2019 احتفالات قداس عيد الميلاد، فى كاتدرائية ميلاد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة، الذى رأسه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في كلمة من كاتدرائية ميلاد المسيح: «كل التحية والاحترام لأرواح شهدائنا المصريين من الجيش والشرطة والمدنيين»، مضيفًا: «نحن في لحظة مهمة جدًا في تاريخنا، لأن إحنا لما كنا من سنتين في كاتدرائية العباسية، قولت بعد سنة هنحتفل بالكاتدرائية الجديدة، وده تم».
وأكد أنه «لن نسمح لأحد بأن يؤثر علينا، وأنا مش بحب مصطلح الفتنة الطائفية، لأننا واحد وهنفضل واحد، والمعنى الذي نسجله اليوم هي شجرة المحبة التي غرسناها مع بعض، والشجرة دي محتاجة نحافظ عليها ونكبرها، حتى تخرج ثمارها من مصر للعالم كله، وهي المحبة والتسامح والتأخي».
وذكر أن «الذي حفظ مصر ربنا سبحانه وتعالى، وهيفضل يحفظها لأجل خاطر أهلها الطيبين، والفتن لن تنتهي ولن نسمح لأحد بأن يؤثر في المصريين، واليقظة والوعي هيخلونا أيد واحدة»، مقتبسًا كلمة البابا تواضروس الثاني: «وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن».
وتابع موجهًا كلامه للبابا تواضروس: «لن أنسى كلام قداستك أبدًا، والرسالة العظيمة في كلام البابا هي الحفاظ على الوطن، ونحن نبني مدن جديدة تضم كنائس ومساجد وكل حاجة للمصريين»، مطالبًا المصريين بأن «يخلوا بالهم من بلدهم».
وخلال هذا اليوم افتتح الرئيس السيسي، أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى ،كما افتتح مسجد «الفتاح العليم » لترسيخ قيم
التعايش والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات.
وتعد كاتدرائية «ميلاد المسيح » بالعاصمة الإدارية، والتى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى العام الماضى الأكبر فى الشرق الأوسط، وتسع ل 8200 فرد، وهى عبارة عن طابق أرضى وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.
وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض )إكسبو(، جنوبى الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع. وتتضمن هذه المساحة مقر الكاتدرائية الذى يمتد ل 7500 متر مربع، وكنيسة "الشعب" تتسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوى على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي، وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية.
عام 2020
تأتى المرة السادسة التى يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى الأقباط احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد لعام 2020 ، حيث حرص على الحضور لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة وقدم لهم التهانى بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقداس عيد الميلاد: « أنا شايف المصريين قلقانين.. مفيش مجال للقلق طول ما إحنا مع بعض إيد واحدة، وعلى المصريين كافة أن يتقظوا دائماً وأن لا يسمحوا بأن يتخلل أحد بينهم بالوقيعة وإحداث الفتن، وتابع: »كما تعودنا فى الأعياد ومع بداية كل سنة بنقول عيد ميلاد مجيد وسنة سعيدة علينا كلنا، وطول ما إحنا مع بعض والشعب المصرى إيد واحده، محدش يقدر يعمل حاجة، إحنا بنتعامل بشرف فى زمن مفيش فيه شرف، ربنا مطلع علينا وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلاً: «كل سنة وانتم طيبيين، استقبالكم جميل ومتألق، وأد إيه جميل إننا نحب بعض، أتعودنا كل سنة نحتفل ببعض بميلاد مجيد..عاوز أتكلم معاكم كلمتين صغيرين ..أنا مش هعطلكم عن صلاتكم..بس اسمحوا لى.. لازم دائماً نخلى بالنا من علاقتنا بعضنا ببعض ..أنا بكلم الجميع..إذا كنتم بتحبوا ربنا حبوا بعض ..ومتخلوش حد يدخل بينا ويعمل فتنا ..البلد دى لينا كلنا وهتفضل كدا لا حد ليه زيادة أو نقص.. ثقافة وعادات وتقاليد المصريين أننا متعاونيين..وردا على هتافات: »بنحبك يا ريس »، قال الرئيس السيسي: »وإحنا والله بنحبكم.
2015
"أقول دايما إحنا المصريين ومحدش يقول لحد غير كده، إحنا المصريين، إحنا نسطر للعالم معنى ونفتح طاقة نور حقيقية للعالم"
2016
"العام المقبل إن شاء الله مش هيكون فيه بيت من بيوتكم أو كنيسة إلا وستعود مرة أخرى، ولن ننسى لكم ولقداسة البابا مواقفكم الوطنية المشرفة والعظيمة خلال الفترة الماضية "
2017
"السنة الجاية هتبقى 50 سنة على الكاتدرائية والسنة الجاية هتبقى فى العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد فى مصر وأنا أول واحد هساهم فى بناء الكنيسة والمسجد".
2018
" لا يمكن أن يتمكن الشر والتدمير من هزيمة الخير والمحبة والسلام، سعيد بوجودى معكم وأتمنى دخول الفرحة على كل المصريين دون تمييز، مشيرا إلى أنه لا أحد يستطيع أن يفرق بين المصريين .»
2019
"لن نسمح لأحد بأن يؤثر علينا، وأنا مش بحب مصطلح الفتنة الطائفية، لأننا واحد وهنفضل واحد، والمعنى الذي نسجله اليوم هي شجرة المحبة التي غرسناها مع بعض، والشجرة دي محتاجة نحافظ عليها ونكبرها، حتى تخرج ثمارها من مصر للعالم كله، وهي المحبة والتسامح والتآخى".
2020
"أنا شايف المصريين قلقانين.. مفيش مجال للقلق طول ما إحنا مع بعض إيد واحدة، وعلى المصريين أن يتعظوا دائما وأن لا يسمحوا بأن يتخلل أحد بينهم بالوقيعة وإحداث الفتن".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.