نفى المستشار محمد عصمت، مستشار رئيس الجمهورية، ما أشيع بشأن استيطان الفلسطينيين داخل الاراضى المصرية واقامة خيام للموطنين للفلسطينيين داخل سيناء موضحا ان هذا الكلام عار تماما من الصحة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد بمقر دار الحكمة تحت عنوان "غزة تحت النار" مساء اليوم. واكد الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة أن النقابة تدرس انشاء مصنع للأدوية والمحاليل الطبية بقطاع غزة, مؤكدًا أن لمصر دورًا هامًا فى المنطقة العربية تستطيع من خلاله توحيد جهود العرب فى ايقاف الهجمات الصهيونية على غزة. واوضح عبد الجواد أن المؤتمر يهدف الى توحيد وتجميع جميع المؤسسات الداعمة للعمل الاغاثى فى مصر للوصول الى تنسيق يخدم الوضع الحالى فى ظل الهجوم الذي تتعرض له غزة. وأوضح المستشار سلامة عبد القوي مستشار وزير الأوقاف بأن الحالة المعنوية والايمانية للفلسطينيين مرتفعة للغاية لأنهم يرجون الشهادة من أجل تحرير أراضيهم, مشيرا الى ان القناة العاشرة بالتليفزيون الصهيونى وصفت العرب بانهم "نعاج" وان ما بيدنا أن ندعو الله ان ينصر أهل غزة, مشيرا إلى أن الدماء التى تسيل فى غزة مثل الدماء التى تسيل فى افغانستان وبورما فالشريعة لاتفرق بين دماء المسلمين. وقال الدكتور اسماعيل فاروق ممثل مصر فى الاتحاد البرلمانى: انتهى عصر الدعارة السياسية فى مصر وأن المصريين الآن هم الذين يأخذون القرارات بجانب رئاسة الجمهورية، مشيدًا بدور الشعب المصري فى الوقوف إلى جانب الفلسطينيين. واضح الدكتور ياسر جمال رئيس لجنة الاغاثة والدواء بنقابة الصيادلة انه تم اطلاق 30 شاحنة محملة بالادوية والاغذية الى قطاع غزة هذا بالاضافة الى الفعاليات التى سيتم تنظيمها لدعم قطاع غزة ابتداءً من الخميس 30 سبتمبر من أجل تقديم الدعم المصري الكامل لضحايا غزة.